Al-jazirah

في أمسية نظمها عبدالرحمن الخميس في أمسية نظمها عبدالرحمن الخميس
الشايع وشعراء الزلفي يكرمون الحويفي

* تغطية - حمد العنقري وناصر العريج:
شهدت الزلفي تلك المدينة الجميلة بطبيعتها المتأصل في أهلها الكرم والجود والعلم والأدب والشعر شهدت مساء يوم الأربعاء 30-3- 1425هـ الماضي وبحضور جمع من الشعراء والرواة وعاشقي الشعر والأدب أمسية (وفاء واحتفاء) أقامها وأشرف عليها الشاعر الأستاذ عبدالرحمن بن عبدالواحد الخميس تصدر الشعراء الحضور أمير شعراء المحاورة ورائد الشعر الشعبي في المملكة والخليج أحمد الناصر الشايع والشاعر المحتفىبه في هذه الأمسة الشاعر القدير بدر بن عواد الحويفي الحربي أحد شعراء النظم المعروفين متعهما الله بالصحة والعافية.
فقد بدأت هذه الأمسية الجميلة الرائعة المتميزة بقوة الشعر ورحابة التنظيم وكثافة الشعراء المتواجدين بدأت بتقديم وتعريف بالشاعرين أحمد الناصر الشايع وبدر الحويفي وترحيب بهما وبالحضور من مدير الأمسية الأستاذ الإعلامي المعروف ناصر حمد السكران والذي قدم شكره للشاعر الأستاذ عبدالرحمن عبدالواحد الخميس على إقامة هذه الأمسية والوفاء للشاعر الكبير بدر الحويفي الحربي.
بعد ذلك بدأ الشعر وما أجمل بدايته عندما تكون من أحمد الناصر الشايع وهي رائعة من روائعه وبصوته الشجي قصيدة مطلعها:

آه واقلبي اللي تجدد جروحه ما عرفت دواه

أشهد إن المحبة عقايب عسى الله ما يعاقبني

بعدها قصيدة المحتفى به الشاعر بدر الحويفي بمناسبة دعوة شعراء الزلفي وتكريمه بهذه الأمسية منها هذه الأبيات:

سرنا لما الزلفي وسارت خطانا

بفضل الذي بالكون ماله وزينا

نبي نشارك ربعنا وأصدقانا

ونكمل الجلسة مع الطيبينا

في ديرة مقدارها ما يهانا

سكانها بالطيب متكاتفينا

أهل الكرم يوم اكتراب الزمانا

فيهم عناوين المروة تبينا

وافين بالملزمات ما هم مهانا

منهم مواقف تعجب الناظرينا

ومسيارنا مقدار للي دعانا

ابن خميس مدله الغانمينا

إلى أن قال:

ومن خيرة الشعار جاب زملانا

المبتدي واللي مضى له سنينا

ليلة خميس الله ينور مسانا

يوم اجتمعنا بالمكان الحصينا

وبعد هذه القصيدة جادت قريحة أحمد الناصر الشايع بهذه (الشيلة) والتي رددها الحضور معه منها هذا المطلع:

تعدى ثلاث شهور والرابع اللي هل

وقلبي توديه الهموم وتجيبه

وبعد هذه (الشيلة) من أبو محمد قال الحويفي قصيدة مطلعها:

يا موتري ريحتك القيض كله

أبيك لاقا من تطول المشاوير

لابد لك لأبرد الوقت تله

يحن ما طورك على ساقة الطير

وقال الحويفي العديد من القصائد والمساجلات الشعرية.. بعدها شدا الشايع بهذه القصيدة التي يقول مطلعها:

يا عيني اللي لها دور السنة ما تهتني بالمنام

كشف عليها الطبيب وحيرت فكري وفكر الطبيب

بعدها شارك العديد من الشعراء الحضور بعدد من قصائدهم مشاركة في تكريم المحتفى به بدر الحويفي ومن هؤلاء الشعراء: نايف هزاع العتيبي، وناصر المجماج ومحمد القويماني والشاعر الصاعد (عمر الناجم) الأصغر سناً من الشعراء المشاركين وصالح الناصر ومسعود القوين وزيد الفايز وسعد العوداد وفهد الجروان ومحمد الأحمد الناصر وبداح الدوسري ومحمد العريني وناصر الوهيب ومساعد المرزوقي وإبراهيم المنصور وحمدان كامل العتيبي وناصر النصار ومعيض الحافي وطلب ناصر السكران من الاستاذ عبدالرحمن الخميس راعي الأمسية ومستضيف الشعراء بالمشاركة فشارك بعدد من القصائد التي ألقاها في مناسبات الزلفي وزيارات المسؤولين لها.
وبعد أن تناول الجميع طعام العشاء قام أحمد الناصر الشايع والشاعر عبدالرحمن عبدالواحد الخميس بتسليم درع شعراء الزلفي للمحتفى به الشاعر القدير بدر الحويفي الحربي والذي عبر عن شكره لهذا التكريم القدير.
ثم بدأت فعاليات المحاورة حيث كانت أولى المحاورات بين الشاعر أحمد الناصر الشايع والشاعر المعروف محمد القويماني السبيعي وكانت المحاورة الثانية بين القويماني ومحمد الأحمد الناصر الشايع والثالثة بين صالح الناصر وناصر الوهيب بعدها استمتع الحضور بمجالسة وشيلات من بداح الدوسري ورددوا معه شيلة الأبيات.
لقطات من الأمسية
* حضر الأمسية سعادة مدير التربية والتعليم في محافظة الزلفي الأستاذ حمد الجاسر وسعادة العميد زيد الطريقي مدير معهد الجوازات بالرياض ومحافظ عفيف سعادة الاستاذ عبدالله المنيع والإذاعي المعروف الراوي إبراهيم اليوسف والذي سجل شيلات أحمد الناصر للإذاعة السعودية.
* عبدالرحمن الخميس بذل جهوداً كبيرة في الدعوة لعدد كبير من الشعراء الذين حضروا الأمسية.
* الشاعر الإعلامي ناصر السكران أجاد في إدارة الأمسية والربط ما بين مشاركات الشعراء.
* الشاعر القدير ناصر المجماج قام بتوثيق الأمسية صوتيا وزود (الجزيرة) بقصائد بدر الحويفي ومطالع من أبياته.
* عمر حمد سعود الناجم كان من أصغر الشعراء الحضور سنا وقد لقي التشجيع والثناء من رائد الشعر الشعبي أحمد الناصر الشايع.
* اعتزاز وتقدير وثناء تلقته الجزيرة من الشاعر الكبير أحمد الناصر الشايع عبر لقاء سريع أجرته الجزيرة معه حيث أشار بصفحة مدارات شعبية ومحررها الأستاذ الشاعر الحميدي الحربي وقال الشايع (إن تواجد الجزيرة في الأمسيات تكريماً ووفاءً للشعراء وهذا يدل على نشاط العاملين في التحرير) ووعد أبو محمد بلقاء مطول معه في صحيفة الجزيرة.