* مدخل.. للأمير الشاعر سعود بن محمد
بأصوات وحي الحب قلبي يناديك
لو ما سمعت الصوت لازم تجيني |
* اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية.
هناك، وبكل أسف، ممارسات غير مقبولة من بعض المحسوبين على الساحة الشعبية؛ فهم يمارسون (القيل والقال) بين منسوبي الساحة لا لشيء الا لإفساد الودِّ فيما بينهم، وحينما تواجه احدهم يبرر ذلك ويقول (اختلاف الرأي لا يفسد للودِّ قضية)، وهو لا يفهم ولا يريد ان يفهم أن ما يفعله (نميمة) وليس (رأيا) كما يعتقد. الكثير من هؤلاء مازال يعمل في الظلام لإفساد الودِّ بين منسوبي الساحة.
ولكن مع الوقت سوف ينكشف امرهم.. ان لم يكن انكشف الغطاء عن أكثرهم ولله الحمد.
ولكي تتعرَّفَ على مثل هذه النماذج السيئة بسرعة، فقط حاول ان تُحكِّمَ العقل أكثر من العاطفة حينما تسمع كلمات الاطراء والمدح من شخص يكون حريصا على ان تسمعها (بينك وبينه).
لذلك لا تفرح بهذه الكلمات لأنها خالية من الصدق.
* قلة أدب ووعي..
في كل يوم، ومن خلال محطة اذاعية واسعة الانتشار، وفي فترة المساء والتي تعتبر (الذروة) من حيث كثرة المتابعين، لابد لك (وغصباً عنك) ان تسمع عبارات جارحة، عبارات تخدش الحياء من متصلين (مراهقين) منحت لهم الفرصة كاملة لكي يقولوا ما لا يجب قوله، وعبر الهواء مباشرة. الغريب في الأمر ان (مقدمة البرنامج) تمارس الانفعال (المفتعل)؛ لأنها في الحقيقة تعلم مسبقاً ما سوف يحدث؛ لأنه يتكرر معها يومياً.. ولكنها تدعي أمام المستمعين الانفعال والانزعاج من هذا التصرف، وكأنه غريب أو أنه يحدث لأول مرة؛ فتضطر إلى قطع الاتصال الهاتفي مع هؤلاء (المراهقين)، ومن ثم تمارس الاسهاب وتبرير ما حدث بأنه خارج عن الأدب والأخلاق.. وهي في الحقيقة مَنْ منح الفرصة لهم! هذا بعض ما يحدث في احد البرامج الاذاعية التي يعتبرونها ويعتقدون انها تخدم طلبات المستمعين.
فمن يُوقف مثل هذه المهزلة وقلة الوعي والأدب؟!
* خروج.. تركي
ما ني من اللي يطردون المقفين
حتى ولو انه يساوي عيوني |
|