* حاوره - عبدالعزيز العبيد:
أصبح المدرب السعودي والمحاضر بالاتحاد الآسيوي جاسم الحربي المدرب السعودي الفريد من نوعه وأول من يتخصص في اكثر من تخصص تدريبي فهو يحمل بكالوريوساً في علم التربية الرياضية ودبلوماً عالياً في العلم اللياقي وهو الذي حصل عليه مؤخراً ومع ما يتمتع به الحربي من فهم عميق للأمور الفنية فهو يتحلى بمستوى أرفع من الأخلاق العالية وقوة الشخصية التي يتطلبها عمله.
الحربي كفاءة سعودية نادرة تفوقت في جميع المجالات التي التحقت بها وكان للجزيرة هذا اللقاء السريع معه لالقاء الضوء كما تعودنا هنا على مثل هذه الكفاءات واعطاء كل ذي حق حقه.
* ما الذي دعاك للتوجه للياقة البدنية مع ما تتمتع به من حنكة في تدريب الحراس وظيفتك الحالية عدا شهاداتك العالية كمدير فني؟
- هذا حتى يكون عملي أكثر أكاديمية فهو تخصص سيفيدني بلاشك كمدرب للحراس أو كمدير فني او مدرب لياقة فيما لو حصل، ثم أنني سأكون ملماً بجميع هذه الأمور مما سيرفع من كفاءتي التدريبية ويجعلني مفيداً مستفيداً من أي موقع أكون فيه.
* ولكن عرف عنك بأنك مدرب حراس؟
- نعم تخصصت في تدريب الحراس ولكن بعد تأهيلي كمدرب، فقد طلب مني من قبل الاتحاد بهذا التوجه لعدم وجود محاضرين لعلم تدريب حراس المرمى وعلى ضوء هذه الرغبة من قبل الأمير فيصل بن فهد توجهت إلى هذا التوجه.
* وكيف ترى مستقبلك حالياً؟
- أصبحت الآن مدرباً شاملا كمدرب تكتيك ومدرب للحراس وللياقة أيضاً واستطيع أن أعمل في أي من هذه التخصصات، وهذا بحقيقة علمية من واقع الشهادات التي أحملها.
* والآن أصبحت المدرب السعودي الوحيد الذي تحمل شهادات معتمدة في هذه التخصصات؟
- الحمد لله هو فضل من الله، الدعم في البداية كان من قبل الأمير فيصل بن فهد رحمه الله، استطعت بعد ذلك أن أكمل هذا الأمر حتى اتممه، وبصفتي محاضراً في الاتحاد الآسيوي والسعودي فقد كان من المهم لي بأن أطور قدراتي حتى ألم بجميع الأمور التي تدخل أو تتداخل مع تخصصي.
* الا تعتقد انه من المربك الإلمام بكل هذه التخصصات؟
- بالعكس ففي بكالوريوس التربية هناك تأهيل عام ثم تستطيع ان تتأهل بعد ذلك كيفما تشاء مثل الطب تماماً فالدراسة العامة أولاً ثم يأتي التخصص ثانياً في التركيز على علم معين.
* انتهى عقدك مع الشباب ماهي وجهتك المقبلة وماذا ستعمل مع ناديك الجديد؟
- قبل كل شيء دعني اشكر الشبابيين على تعاملهم الرائع معي ودعمهم الدائم لجميع من يعمل معهم وهو امر غير مستغرب على الأمير خالد بن سعد ورجالاته كطلال آل الشيخ وغيرهم ولو شاهدت ما يقدمه الشباب هذا الموسم لعلمت بأن صناعة العمل المنظم هو براعة شبابية احترفها الأمير خالد وبالنسبة لي فأنا أحاول الآن أن أتفرغ لأولادي قليلاً نظرا لما بذلته في الموسمين الماضيين من عمل ودراسة.
* وماذا عن المنتخبات الوطنية اين كفاءتك منها؟
- عملت مع منتخب الناشئين ثلاث سنوات واعتذرت بعد ذلك لظروفي الصحية حينها وبالطبع اتمنى العودة لمنتخب وطني كما كنت حارساً سابقاً فيه وعموماً قضيت فترة جميلة مع المنتخب واشكر الامير نواف بن سعد على تعامله الرائع معنا واتمنى له مزيدا من التوفيق.
|