Tuesday 8th June,200411576العددالثلاثاء 20 ,ربيع الثاني 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "الريـاضيـة"

رؤية رؤية
عفواً سمو رئيس النصر
محمد العبدالوهاب

لايختلف رياضي عن غيره.. ان سمو الأمير عبدالرحمن بن سعود يُعدّ من الشخصيات الرياضية البارزة.. والمساهمة في تطوير ورقي كرتنا السعودية.. وذلك من عدة مواقع قيادية وان كانت بوابة ناديه لها الحظ والأكثرية.
تلك حقيقة وواقع لا يخضع للتأويل.
بل يزداد تقديرنا -كرياضيين- لسموه الكريم من حيث الإعجاب والتصفيق كلما استرجعنا (التاريخ) الذي يؤكد لنا فيه ان (أبو خالد) علامة فارقة بين صفحاته.. وتبرز بين منعطفاته أنه استطاع ان يُبزغ لنا فريقا كان يقبع بمصاف الدرجة الأولى.. سرعان ما اصبح (فارسا) يطيح بأقوى الفرق.. وبالتالي جعله (نصراً) يتوج بين منصات التتويج هنا.. وهناك.. سجل من اسمه نصيبا في المسابقات والمناسبات الرياضية.. ليس على المستوى المحلي فحسب.. وإنما تجاوز عددا من الحواجز الخليجية والآسيوية حتى التشريف بالعالمية.. أعتقد بأن هذه -أيضاً- حقيقة لا تحتاج إلى تفسير.
أقول.. كان لابد لي من تلك المقدمة (المتواضعة) بحق سموه الكريم.. أجد أنها تداعت مع كل ما تناولته وسائل الاعلام المختلفة خلال الأسابيع الماضية.. بشأن استقالة سموه من رئاسة ناديه.. لدرجة ان مصادر (الإثارة) في ذلك أصبحت معلقة بين عدد من الشخصيات الرياضية (الشابة) طرزت الصحافة اسماء عديدة لتولي تلك الرئاسة وذلك عبر مانشيتاتها الواقعية!!
الأمر الذي أحدث (زوبعة) على جنبات الشارع الرياضي بشكل عام والنصراوي بصفة الخصوص بل أخذ فيه -مدا وجزرا- منها أحاديث متفرقة وأخرى أبعاد متعددة.. كلها تصب في رحاب البيت الأصفر.
..فعلى سبيل المثال هناك من ناشد سموه الكريم وبعزيمة الرجال.. الاستقالة والابتعاد عن النادي.. وذلك حفاظاً على تاريخ (أبوخالد) المشرّف.. والذي كاد ان يشوّه نتيجة لاخفاقات وانتكاسات متعددة للفريق.
وآخرون ترجموا إحساسهم بأن تُمنح الفرصة لوجوه إدارية (واعدة) كانت تتحيّن الفرصة لاعادة (الفارس) لمنصات التتويج!! بينما كانت هناك انظار أخرى وستظل وعلى مدى الأعوام تأمل التغيير في الإدارة.. لا من أجل التغيير.. بقدر تأكيدها على أهمية بقاء (النصر) ولا غيره!!
..أقول.. ليعذرني سموه.. وبحجم قلبه الكبير..وبقدر معرفتي بسموه الكريم.. فقد شدني الحنين للعودة مجدداً.. بما انتهيت منه منذ حين.. ان أكثر ما يشغل بال الجمهور الحزين.. ليس انتقال سموكم الأمين بقدر ماهي رسالة كانوا (يلحون) بها منذ سنين.. عطفاً بواقع مفروض إلى حد الحين.. لا نتائج ولا مستويات والأهم البعد عن منصات التتويج.. كلها كفيلة وبحاجة إلى تفعيل.. فضلا عن كونها تشكل لهم مأساة وحزنا مكبوتا.. لايستطيع الإجابة عليها سوى سموكم القوي والمتين.
فلاشات رياضية
** على اللاعبين الذين تم اختيارهم للمنتخب العمل بجد واجتهاد لإثبات الوجود والتأكيد على شرف الاستحقاق بتمثيل الوطن والمسؤولية تتضاعف على من تم اعادتهم للمنتخب مجدداً!! فالجمهور الرياضي ينتظر من جانبهم الكثير لمصلحة الكرة السعودية.. وان كانت الآمال والعيون تترقب بمنح فرصة الانضمام للنجمين حسين عبدالغني وعبدالله الجمعان.
** ماذا لو طرح أحدنا (رأياً) بأن فريق الاتحاد لن يحقق بطولة الدوري!! ربما لم يدر في أذهان البعض من الرياضيين كهذا.. على اعتبار ان الاتحاد وبما يملكه من مقومات التفوق والنجاح المنبثق من البطولات سيؤكد بأن رجالات الاتحاد من إدارة وجهاز فني ووفرة نجوم ستجعل ذلك من الأشياء المفروغ منها ولكن (حدسي) يقول بأن (الليث) اشتاق لروح الشباب وعبر مراحل الصعاب.
** أحمد العجلاني مدرب الهلال بمجرد الغاء عقده ظهر للصحف الرياضية بشخصيات مختلفة.. تارة هادئاً تحدث عن ظروف الهلال (العصيبة) التي أدت إلى كسوفه.. وتارة أخرى أشاد بالذكريات الجميلة التي عاشها مع منسوبي الأزرق.. أما شخصية (العجلاني الثانية) فقد تميزت بأنه (صال وجال) نقداً لاذعاً بالجو الذي كان يعيشه مع اللاعبين خلال تلك الفترة!!
السؤال.. لماذا عمد العجلاني إلى الظهور بشخصيات مختلفات فلم نعهده بذلك؟؟ الإجابة لا يعرفها سواه!!
** تبقى النجوم اللامعة سامي الجابر وطلال المشعل ومرزوق العتيبي على الرغم من جلوسهم على دكة الاحتياط لاعبين كبارا بما تحمله الكلمة من معنى.. يقدمون درساً مجانياً لأولئك اللاعبين الذين يفضلون الابتعاد نهائياً عن النادي بمجرد بقائهم في صف الاحتياط.
** لعل (الهدفين) اللذين سجلهما كل من محمد نور وطلال المشعل في (ديربي) العربية قد اتاحا لنا الأمل مجدداً في عودتهما إلى مستواهما المعروف.. وتجددت فرحتنا بمستواهما على اعتبار أنهما من النجوم اللامعة التي نعلّق عليها آمال تفوق منتخبنا.
آخر المطاف
قالوا..
طريق العظمة يبدأ بصمت.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved