عُرضت على الإعلام العربي صور انتهاك السجناء العراقيين، غير أن الذي لم يعرض وقد حدث انتهاك أعراض السجينات العراقيات (الماجدات)!
تداعت نحونا الأمم
وعاد الروم والعجمُ
وما هي قوة فيهم
وليس الأمرُ كثرَهم
ولا من قلةٍ فينا
ولا حباً بنا لهمُ
أتونا غاصبين فما
دعاهم عندنا الكرم
وليسوا آبهين إذا
نضيق ضيافةً بهمُ
بعقر ديارنا حلّوا
وصار البيتُ بيتهمُ
وصرنا عندهم أسرى
ونستجدي لعطفهمُ
ونرجو عندهم عدلاً
وأن تُرعى بنا الذِّمَمُ
ولكن السجونَ بها
تُهانُ وتُهتَكُ الحرم
ويعلو صوتُ ماجدةٍ
تنادي اليومَ: معتصمُ
فيا خجلاً ويا أسفاً
لنسلٍ أنت جدُّهم
ويا عاراً على عربٍ
تُساقُ كأنها غنم
ويحترفون ضبطَ النف
سِ تبريراً لصمتهمُ |
**
أيسبى عرضُ ماجدةٍ
أمام الناس كلهمُ
وتُغتَصبُ السبايا مك
رهاتٍ لا أبالكمُ
أمام عيونكم جهراً
وليست من ورائكم
ووافوكم بتصويرٍ
لكي لا يُلبِسَ الوَهَمُ |
**
أتشفقُ من علوج الرو
مِ أقوامٌ وتحتشمُ
ويعصر قَلبَها ألمٌ
كأنَّ العِرضَ عِرضُهمُ
وأنتم مثلُ أمواتٍ
فلا حسٌ ولا ألم
ولا اختلجتْ جوارحُكم
ولا هزّتكم الشِّيم
ولا نبستْ ولا همستْ
شفاهٌ منكمُ وفَمُ
وكنتم قبل ذلك لا
يُقارنُ فيكم الهَرَمُ
سراعٌ لا تسابقكم
إلى عليائكم قَدَمُ
وكنتم خيرَ أقوامٍ
إليكم تُنسب القِيمُ
أُباةٌ تأنفون الضي
مَ.. فوق أنوفكم شمم
فبانت من معادنكم
بأن شحومَكم وَرَمُ
كأن دماءَكم ماءٌ
وما هزَّ العروقَ دمُ |
|