* الرياض - الجزيرة:
أكد معالي الأستاذ خالد بن محمد القصيبي وزير الاقتصاد والتخطيط على الأهمية الكبرى التي يمثلها التعداد العام للسكان والمساكن الذي سيتم تنفيذه غرة شعبان القادم وما يهدف إليه من توفير البيانات الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية الحديثة عن السكان في المملكة وما يمكن أن يسهم في تقييم جهود الماضي ووصف الحاضر واستشراق المستقبل.
وشدد معاليه على أن التعداد يعد الوسيلة الأفضل لتوفير متطلبات الدولة واحتياجات المخططين من البيانات الأساسية التي تتطلبها خطط التنمية وتتبنى من خلالها مجموعة متكاملة من البرامج الاقتصادية الهادفة إلى تنمية جميع قطاعات اقتصادنا الوطني وعلى الأخص الموارد البشرية ورفع كفاءتها وزيادة توظيفها.
وتطلع معالي وزير الاقتصاد والتخطيط في تصريح له بمناسبة بدء برنامج تدريب كوادر التعداد وقرب بدء فعاليات مرحلة العد الفعلي للسكان المواطنين والمقيمين بالتعاون مع موظفي التعداد لانجاح هذا المشروع الحيوي وذلك بالإدلاء بالبيانات المطلوبة بشكل شامل ودقيق وفقاً للمعلومات الموضحة في استمارة التعداد العام للسكان والمساكن.
وأشاد معاليه بالدعم الكبير الذي تحظى به وزارة الاقتصاد والتخطيط من لدن خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - لانجاز الأعمال التحضيرية لهذا العمل في وقت قياسي مقارنة مع ماجرت عليه العادة في التحضير لمثل هذا المشروع الوطني المهم.. موضحاً أن أعمال التعداد تسير وفق ما خطط لها حيث تعمل مصلحة الاحصاءات العامة بكامل طاقتها لتجهيز كل ما يترتب على بدء فعاليات التعداد.
وفي ختام تصريحه أعرب معالي وزير الاقتصاد والتخطيط عن ثقته التامة في تعاون كافة المسؤولين في جميع مناطق المملكة نحو دعم هذا المشروع الوطني وتوفير كافة الامكانات المتاحة له وحث المواطنين والمقيمين على التعاون مع موظف التعداد وتزويده بالبيانات الشاملة والدقيقة.. مؤكداً أن نظام الإحصاءات العامة بالمملكة يمنع استخدام البيانات الفردية إلا للأغراض الإحصائية وعلى شكل جداول عامة.
|