* القريات - جريد الجريد :
قام وكيل محافظة القريات المكلف الاستاذ عبد الله بن غازي المريخان بزيارة لمشروع محطة ضخ العيساوية التي تقوم بضخ المياه من الآبار ببسيطا إلى محافظة القريات بمشروع ايصال المياه لمحافظة القريات الجاري تنفيذه حاليا بتكلفة (250) مليون ريال، وقد رافق سعادته رئيس مركز العيساوية نايف السديري ومدير شرطة محافظة القريات العميد حمد حواس السالم ومدير الدفاع المدني العقيد حمود البلوي ورئيس بلدية محافظة القريات المهندس فارس الشفق، وكان باستقبال سعادته مدير عام الزراعة بمحافظة القريات المهندس محمد الزارع والمهندسون المشرفون على تنفيذ المشروع، وقد تجول سعادته واستمع إلى شرح مفصل من مدير عام الزراعة والمهندسين المختصين عن مكونات المشروع ومراحل تنفيذه وشاهد خزانات المياه ومضخات الطاقة والمولدات الكهربائية ومباني اسكان العاملين ومهندسي التشغيل ومبنى الضيافة والحراسات، يذكر أن محطة ضخ مياه العيساوية تقوم بتوصيل المياه لمحافظة القريات عبر خزانين سعة كل خزان (2500) متر مكعب وست مضخات طاقة كل مضخة 240 متر مكعب وتحتوي على مولدات للكهرباء سعة كل مولد (1000) كيلو واط ومباني للعاملين ومهندسي التشغيل، وقد بدأت مراحل الضخ التجريبي من المياه لمحافظة القريات بحدود (12 ) ساعة يوميا بمعدل الضخ اليومي من (300) إلى (400) متر مكعب، وقد عبر سعادة وكيل المحافظة عن سروره وسعادته لانجاز هذا المشرع الحيوي الذي طالما انتظره المواطنون والذي يضع حلاً لمشكلة المياه بالمحافظة وأعرب عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف على متابعة واهتمام سموه الكريم لوضع مشاريع المنطقة موضع التنفيذ وتوجيهاته بتذليل العقبات إن وجدت وأشار سعادته بما توليه حكومتنا الرشيدة أعزها الله باعتماد المشاريع الحيوية التي تهدف لراحة ورفاهية المواطن وسأل الله ان يحفظ بلادنا وقادتنا ويديم نعمة الامن والاستقرار، من ناحية اخرى وقف سعادة وكيل محافظة القريات المكلف عبد الله بن غازي المريخان باليوم نفسه يرافقه مدير الشرطة العميد حمد الحواس ومدير الدفاع المدني العقيد حمود البلوي ورئيس البلدية المهندس فارس الشفق على موقع الانهيار الارضي الذي وقع الاسبوع الماضي قرب قرية العيساوية وأحدث فجوة كبيرة بطول (20) متراً وعمق (30) متراً تقريبا، وقد وجه سعادته للجهات المختصة بمتابعة الانهيار ووضع الحراسات اللازمة وتوعية المواطنين بعدم الاقتراب من موقع الانهيار.
|