* الدمام - حسين بالحارث:
أعرب صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود وزير الداخلية - حفظه الله - عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس جائزة الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز لخدمة أعمال البر على جهوده في دعم أعمال الخير، جاء ذلك إثر اطلاعه - حفظه الله - على نسخة من الملف الإعلامي الذي أصدرته لجنة جائزة الأمير محمد بن فهد لخدمة أعمال البر بمناسبة الحفل السنوي للجائزة في عامها الرابع. وأعرب سمو وزير الداخلية عن سروره لما حققته الجائزة من خطوات في سبيل تفعيل العمل الخيري والحث عليه، حيث تجسدت روح التراحم في المجتمع وتأصيل القيم الإسلامية ليتبلور من خلال ذلك التكافل الاجتماعي، مؤكِّداً سموه أن ما تحقق كان بفضل الله ثم باهتمام ومتابعة سمو رئيس الجائزة.
وكان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس الجائزة رفع لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - تحيات وتقدير واعتزاز الفائزين بفروع الجائزة لعامها الرابع والذين تم تكريمهم لأعمالهم الخيِّرة.
وقال سمو أمير المنطقة الشرقية رئيس الجائزة في خطابه إنه امتثالاً لتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف الذي يحث على البر وتكريم أهله وانطلاقاً من حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - على المساهمة في دعم كافة الأعمال الخيرية ومؤازرتها داخل المملكة وخارجها.. فقد جاءت فكرة هذه الجائزة التي تأتي امتداداً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - ومتابعة واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام - حفظهم الله - لكل ما من شأنه تحقيق التكافل الاجتماعي والدعوة إليه والحث على بذل العون والمساعدة لتشجيع أعمال الخير.
تجدر الإشارة إلى أن جائزة الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز آل سعود لخدمة أعمال البر تعد إحدى الأفكار الرائدة التي تضطلع بأعمال الخير وتحفز عليه، لكونها الأولى من نوعها على نطاق المنطقة.. ولما لها من أهداف نبيلة هي: التعريف بقيمة أعمال البر وأهميتها، والتشجيع على أعمال الخير والحث على بذل العون والمساعدة لمستحقيها، والتأكيد على اهتمام أولي الأمر ودعمهم وتشجيعهم لأعمال البر ورواده، وتحقيق التكافل الاجتماعي ودعمه والدعوة إليه، والاستفادة من الدراسات والأبحاث المقدمة لنيل الجائزة في دعم الخطط والمشاريع المستقبلية للجمعيات والهيئات الخيرية والإنسانية وانطلاقاً من هذه الأهداف الإنسانية النبيلة جاءت فكرة الجائزة.
وبالنسبة للجهات والأشخاص المعنيين بالجائزة فهم: رجال المال والأعمال الذين يبذلون أموالهم في دعم أعمال الخير، والباحثون من أساتذة الجامعات وغيرهم في مجالات البر وأعمال الخير، وأصحاب الفضيلة القضاة وأئمة المساجد وطلبة العلم، والمتطوعون للعمل الخيري وأعمال البر، والعاملون في حقل الخدمات الاجتماعية، ومكاتب الدراسات الاجتماعية والاقتصادية التي تعنى بأعمال البر، والهيئات والمؤسسات الخيرية والأطباء والعاملون في مجال الصحة والدواء وطلاب المدارس والجامعات.
|