* الرياض - سعد القحطاني :
ما تزال ردود الأفعال والاستنكارات حول الأعمال الإرهابية التي وقعت في مدينة الخبر من قبل شرذمة خارجين عن الدين غمسة أفكارهم في الضلالة ومتعطشة أيديهم لسفك دماء الأبرياء، وقد التقت (الجزيرة) مع الأمير الدكتور خالد بن عبدالله بن مقرن آل سعود وكيل جامعة الملك سعود، حيث قال سموه: ما حصل في الخبر وما سبقه من أحداث مؤلمة راح ضحيتها العديد من الأبرياء المواطنين والمقيمين حقيقة شيء يؤلم ويجعل في النفس شيئاً من الاستنكار الشديد لهذا العمل الذي لا يتفق مع المثل والقيم والأعراف كما لا يتفق مع مبادئ الاسلام السمحة التي حثت على التسامح وحفظ الدماء وحفظ الممتلكات وعدم التعدي على المعاهدين وعدم التعدي على المسلمين حيث غلظ القرآن الكريم والاسلام في حرمة دماء المسلمين وحتى دماء المعاهدين، وهناك العديد من الأحداث التي تحث على الحفاظ على دماء المسلمين ومنع الفساد والتخريب كل هذه الأشياء حقيقة تجعل الإنسان في موقف استغراب لما يحدث ويستغرب هذا التفكير (الفجّ) الغريب عن مجتمعنا وعن شبابنا وثقافاتنا وعن تعليمنا هذا الفكر الذي يقود الى مثل هذه الأعمال التخريبية التي لا تتفق مع مبادئنا وعقيدتنا وإسلامنا.
إلى ذلك تحدث الدكتور علي الغامدي عميد البحث العلمي بجامعة الملك سعود حيث قال: ما وقع في مدينة الخبر أنه شيء كبير شيء مستنكر شيء لا يقبل به عقل ولا دين ولا منطق فأنا لن أتحدث من الناحية الفقهية، فهناك من غطى في ذلك وأعطى فيه ولكن أيضا نحن نتحدث عن مجتمع نحن بلاد واحدة متماسكة وحدت على يد المغفور له الملك عبدالعزيز- رحمه الله- تعالى فعندما تحاول هذه الفرقة الضالة على عمل فجوة في داخل هذا الكيان فهذا هو ما تسعى اليه ولكن يجب على الجميع أن يقفوا يداً واحدة مع الدولة، فالجهات المختصة في نظري أرى أنها لن تستطيع بدون مساعدة ومعاونة من مجتمعنا أن تقضي على هذه المشكلة فلابد من التكاتف والمعاونة، وهذا ما نظنه من مجتمعنا الحبيب في التصدي لهذه الجماعة الباطلة وأفكارها القاتلة وعدم التعاطف مع كل من تسول له نفسه في زعزعة أمننا وتفكيك مجتمعنا وتدمير حضاراتنا.
|