*موسكو - لندن - الوكالات:
قابل الاتحاد السوفييتي بعد أسبوع من الإجراء البريطاني بطرد مائة وخمسة دبلوماسيين سوفييت من أراضيه بالمثل حين أعلنت موسكو عن طرد 18 بريطانيا.
وأُعلن ان العلاقات بين موسكو ولندن في المستقبل سوف (تعتمد فقط على البريطانيين).
فقد أمرت وزارة الخارجية السوفييتية يوم الجمعة بطرد 4 من الدبلوماسيين وأصحاب الأعمال البريطانيين، وقالت انها قد منعت دخول 9 من الدبلوماسيين السابقين و12 رجلا من أصحاب الأعمال وأحد الباحثين.
وقالت الوزارة أيضاً انها لن تستقبل وزير الخارجية البريطاني سر اليك دوجلاس هيوم، الذي كان ينوي زيارة موسكو في السنة القادمة، كما انها الغت زيارة وزير التجارة الخارجية نيكولاي باتوليتشيف لبريطانيا في شهر نوفمبر القادم.
وعلى الصعيد الرسمي وصف البريطانيون الإجراء السوفييتي بأنه قاس، ونفوا ما وُجِّه إليهم من تهمة اساءة التصرف حينما طردوا الجواسيس الروس.
وتاليا لهذا الاجراء فإن العلاقات السوفييتية البريطانية أصبحت في موقف مهتز وتتجه إلى البرود، إلا إذا عمدت بريطانيا إلى تجاهل هذا الإجراء بعدم الرد عليه عملياً.
وسبق لبريطانيا ان هددت بإجراءات مضادة إذا ردت موسكو على طرد الدبلوماسيين السوفييت بإجراء مماثل.. إلا ان المأمول في موسكو هو أن يكون العدد الضئيل للبريطانيين المطرودين عاملا مساعدا على تجنب مزيد من الإجراءات والإجراءات المضادة.
|