Monday 7th June,200411575العددالأثنين 19 ,ربيع الثاني 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "الريـاضيـة"

الرأي الاخر الرأي الاخر
عفواً سمو الأمير
أحمد العجلان

أكن كل المحبة والتقدير والاحترام لصاحب السمو الملكي الأمير جلوي بن سعود عضو شرف نادي النصر (سابقاً) والكاتب الرياضي المميز ولكن استوقفني ما كتبه سموه عن شخصي المتواضع عقب (الآراء) التي قدمتها عن المرحلة التي يعيشها نادي النصر وهي تمثل وجهة نظري الخاصة التي لم تعجب سموه فردَّ على (التنظير) حسب رأي سموه وبدأ جاداً كعادته ولكن سرعان ما عاد إلى الأسلوب الساخر وهو الأمر المقبول جداً في عالم الصحافة وأنا هنا أريد أن أعلق على ما كتبه سموه حول وجهة نظري ويبدو ان سموه يرى أنه اصطادني عندما شردت على أهمية (المال) في حياة النادي الرياضي وهو الأمر المتفق عليه حتماً ولكن بعد ان رشح خالد البلطان نفسه قلت بأن (المال) ليس كل شيء فالمال مهم جداً ولكن ما الفائدة منه عندما يحضر أي شخص لا يملك من أدوات النجاح سوى المال وأنا أردت الوصول إلى اهمية بقاء الرئيس الحالي للنصر صاحب السمو الملكي الامير عبدالرحمن بن سعود الرمز الكبير والأب الروحي لنادي النصر وأن تحل مشكلة المال بدعم أعضاء شرف النصر ليكون لدى فارس نجد كامل أدوات النجاح المتمثلة بالخبرة والحنكة والإدارة وهذه متوفرة لدى الأمير عبدالرحمن بالإضافة إلى (المال) وذلك بعهد ان يتم دعم سموه من قبل الأمير جلوي عندما يعود للعضوية الشرفية للنادي وأعضاء الشرف الآخرون ولاسيما أن الأمير جلوي يتميز بالرأي السديد والصراحة الموضوعية.
الدويش
الأمير جلوي شبهني بكاتب النصراويين الأول محمد سليمان الدويش عندما تحدث سموه عن (الشماتة) ويحق لي هنا ان اتساءل: هل يقصد سموه بذلك نقداً للدويش وإذا كان سموه يقصد ذلك فالآن علمت لماذا الإعلام النصراوي ضعيف؟
فكيف لرجل خسر الكثير من الناس من أجل النصر ان يتم نقده بهذه الصورة فالدويش هو كاتب النصراويين المفضل ربما ليس كلهم ولكن غالبيتهم وهو الكاتب الذي دعمه النصراويون حتى وصل للصحيفة الكبيرة (الجزيرة) بعد ان تواجد بعيداً عن الأضواء لسنوات وهو الآن قد ترجل وترك الصحافة وكان من المتوقع الا يذكره النصراويون إلا بالخير!! ولكن ما حدث ان هذا الرجل الذي هاجم الهلال لعيون (النصر) لم يكسب النصراويين وأنا اقول ذلك استنباطاً مما ذكره الأمير جلوي حول الدويش.
الأمير جلوي رئيساً للنصر
من هُنا وعبر (الجزيرة) أقدم اقتراحاً صادقاً للنصراويين وهو ان يتم ترشيح الأمير الرائع جلوي بن سعود لتولي رئاسة النصر وأن يقدم سموه ورقة عمل وسأكون أول من يدعم سموه عبر الإعلام وسأطالب أعضاء الشرف بدعمه وسأفرح كثيراً لنجاحه وهو ما أتوقعه كون ابو سعود رجلاً معروفاً بعلاقاته المميزة مع الجميع.
العولمة!
ألمح الأمير جلوي عن هلاليتي وانه ليس من المفترض ان اتحدث عن النصر وان اتفرغ للحديث عن الفريق الذي خسر بعشرة اهداف في مباراتين. ولكن انا اقول بأن اندية الوطن سواسية والباب مفتوح لكل من يريد الحديث عن اي ناد فزمن التعصب قد انتهى ونحن في عصر العولمة ويهمنا جميعاً كرياضيين ان يعود النصر إلى الواجهة لينافس اشقاءه الهلال والاتحاد والأهلي لأن غيابه الحالي ليس في صالح المنافسة.
سلام يا تنظير!!
جاءت آخر عبارة في مقال الأمير جلوي (سلام يا تنظير) في أسلوب ساخر قاصداً سموه أنني منظر ليس إلاّ وهذا هو الواقع والصحيح فأنا لست إلا (منظراً) كما هو حال جميع الكتاب الرياضيين إلاّ إذا كان سموه يريد ان نترك الصحافة ونتجه للعمل في الأندية فهذه وجهة نظر جديدة قابلة للنقاش فنحن نقدم الآراء ولا نفرضها نقدم الاقتراحات وليس لدينا حق فرضها أيضاً..
أعضاء شرف ولكن؟!
أعود للحديث عن بعض اعضاء شرف النصر وهم جزء من اعضاء شرف آخرين في أندية أخرى ولكن هنالك آخرين كشفهم نظام الاحتراف فعندما جاءت الملايين لم نشاهد النصر كما كان (فريق بطولات) على الرغم من ان الفريق البطل سابقا تديره نفس الادارة بقيادة الرمز الأمير عبدالرحمن بن سعود، والذي تغير هو الدعم المالي مما أوجد تحولاً لدى (الهلال والأهلي والاتحاد) ولكن لم نشاهده في النصر والسبب ان هُناك اعضاء شرف يدعمون وبسخاء وهُناك اعضاء شرف يطلق على البعض منهم اعضاء بالاسم ويهتمون بالتصريحات على حساب العمل.
مقتطفات
* اختلاف الرأي يجب ألا يفسد للود قضية.
* ينطبق على بعض النصراويين مثل (قال هاك خير قال ما معي له ما عون) وذلك باعتراضهم حول إشادتي بالرئيس الرمز ومطالبتي باستمراره.
* هناك فارق بيني وبين الدويش وهو أنه يهاجم الهلال ويدافع عن النصر وأنا أدافع عن الهلال والنصر!
* الأمير جلوي ذكر في أحد لقاءاته بأن كلمة عضو شرف هي كذبة أبريل!!
* أخيراً ( البحر ليس له آخر).


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved