اطلعت على الأخبار المكثفة التي تنشرها الجزيرة عن شركة الاتصالات، وأقول إن قرية (الحيفه) بيشة تعاني من عدم إيصال خدمة الاتصالات منذ عشرين عاماً، وتكمن هذه المشكلة بانعدام خدمة الهاتف الثابت والجوال في الوقت الذي أصبحت فيه مثل هذه الخدمة متوفرة بسهولة في كافة أرجاء وطننا الحبيب، ومما زاد الطين بلة بأن أقرب القرى لقريتنا تتمتع بهذه الخدمة الهامة والضرورية جدا في زمننا هذا ولك أن تتصور بأن كثيرا من أهالي القرية توفي بعض ذويهم وهم لا يعلمون عنهم شيءًا إلا بعد انقضاء أيام العزاء والبعض منهم أصيب وأدخل المستشفى ولم يعلموا به أهله الذين هم خارج منطقة بيشة أي من هم يعملون في بعض مناطق المملكة مثل الرياض وجدة والدمام وتبوك وغيرها من الناطق، هذا مع العلم بأن القرية لديها مستوصف حكومي، وبعض المدارس بمختلف مراحلها من ابتدائية ومتوسطة وثانوية بنين وبنات.
ولا يفوتني يا معالي وزير الاتصالات وكل من هو مسؤول عن خدمة إيصال هذه الخدمة الهامة والضرورية بأنني راجعت مبنى الاتصالات السعودية أكثر من ثلاث عشرة مرة ومكتبكم الموقر مرتين ولكن دون جدوى تذكر وآخر ما أخبرونا به بأن التكلفة عالية.
وفي الختام نرجو من الله العلي القدير ثم من المسؤولين عن هذه الخدمة والتي باتت من الضروريات الإسراع بإيصالها لنا حذوة بغيرنا من باقي مناطق المملكة.
خالد بن خازم البيشي /الحيفه |