ما إن دخل صاحب السمو الملكي
الأمير سلطان بن عبدالعزيز المستشفى
لإجراء عملية جراحية تكللت والحمد لله بالنجاح
حتى رأينا الأكف وهي ترتفع وتدعو له
والأقلام وهي تكتب عنه
والقصائد وهي تشتعل حوله
والقلوب وهي تنبض بحبه
وازداد التواصل ساعة خروجه سالماً معافي
لأنه سلطان الخير
سلطان الكرم
سلطان العز
سلطان الحنان
إنه تأكيد على ما في القلوب من محبة له
ودليل على أن الإنسان أميراً كان أو مواطناً
صغيراً كان أو كبيراً
غنياً كان أو فقيراً
ليس إلا بالأخلاق والشهامة
والكرم والنبل والشجاعة
ودليل أيضاً أن جمال الإنسان
ينبع من داخله
من صفاء نفسه
من نقاء سريرته
من طهارة قلبه
من حجم أعماله الخيرة
إنه الرقم واحد
في الحب
في الغلا
في الأخلاق
في الكرم
في العطف
المطر يحبك يا سمو الأمير
شعب المملكة يحبك
الأرامل تحبك
اليتامى يحبونك
الكل يحبك
وخروجك سالماً
قد أعاد ترتيب النجوم
في فضاءات أحلامنا
وليسمح لي الجميع هنا
أن أتجاوز حدودي قليلاً وأنا أكتب هنا
وحدود مشاعري وأنا أنثرها هنا
فالمناسبة ليست ككل المناسبات
ولأنني فرح جداً وسعيد جداً
فهل من حقي:
أنا أوغل في دروب الأفراح فرحاً بشفائه؟
وهل أبارك لنفسي هذه الأخبار السارة عنه؟
وكيف سيسمح لي قلبي أن أحدثكم
وصوتي مسكون بالفرح
وبداخلي قلب ينبض بحرارة حبه
طبعاً لا جديد في الشعر
ولا حتى في الكلمات
ولا في عبارات الفرح المتناثرة من أجله
ولا جديد في النقاط ولا الفواصل
ولا جديد في نسج الخواطر
ولا حتى في نظم الشعر
الجديد هو تجدد هذا الحب الكبير
لهذا البلد الكبير
ولحكامه الأعزاء
من هذا الشعب الكريم
تواصلنا معهم يتجدد يومياً
حبنا لهم يزداد ويكبر يومياً
آه.. من شعوري.. كيف أصفه لكم
ها أنا أمامكم أكتب بوحي
وأمد يداً تعانق نسائم الليل البارد
فحب سلطان بن عبدالعزيز
ومكانته بين الجميع وغلاه
تجعلنا نسطر بوحنا المسكون بحبه
سأضع أوراقي.. للذكرى.. للزمن
للجمال المسكون
حمداً على سلامة الصقر
سلطان بن عبدالعزيز
الأمير عبد الله بن عبد العزيز
|