ماذا يريد هؤلاء المجرمون من زعزعة الأمن وسفك الدماء البريئة وهدم المنشآت؟ ماذا تريد هذه الفئة الضالة التي عاثت في الأرض فساداً؟
إنني اكتب هذه الكلمات وقلبي يقطر دماً على إخواني رجال الأمن البواسل والمواطنين والمقيمين الذين راحوا ضحية هذه العمليات الإرهابية.وخلال أحداث الخبر بقيت أمام التلفاز لأتابع مجريات الأحداث المؤلمة التي تمر بها بلادنا الغالية وشاهدت منظر الدماء البريئة التي سالت من الرجال والأطفال ودمار المنشآت، هذه الأعمال الإجرامية التي لا تمت للإسلام بصلة وأنا أشاهد ذلك المنظر قالت ابنتي شيماء: بابا هؤلاء إرهابيون؟ فقلت لها: نعم إرهابيون قتلوا الأنفس البريئة بدون سبب فقالت؟ هل الإرهابيون في الشارع وهل نستطيع النزول إلى الشارع وإلى الملاهي والحدائق وهل نستطيع أن نتمشى؟! فاستغربت هذا التفكير على هذه البنت الصغيرة التي لا تتجاوز ست السنوات وهذا يدل على ما تقوم به أجهزة الإعلام من تأثير على الناس وبخاصة الأطفال.فقلت :لا هذا الكلام غير صحيح وإن بلادنا آمنة ولله الحمد وإن رجال الأمن هم درعنا الواقي وكذلك كل مواطن في هذا البلد هو جندي في خدمة بلاده ووطنه في وجه هذه الفئة الضالة.
وإن بلادنا ولله الحمد في نعمة كبيرة من الأمن والأمان وإن هذه الأعمال الإرهابية لن تزيدنا إلا تماسكاً فيما بين القيادة الرشيدة والشعب وإن كل المواطنين هم رجال أمن.
كما أن كلمات ولي العهد الأمين الأمير عبد الله بن عبد العزيز هي الضمان الكبير في وجه هؤلاء الإرهابيين بالتأكيد على أننا خلفهم حتى يوم استئصالهم من المجتمع السعودي العربي المسلم.
حمى الله بلادنا من كيد الكائدين وحسد الحاسدين والله الموفق.
للتواصل 0504663022- 6602317
|