Monday 7th June,200411575العددالأثنين 19 ,ربيع الثاني 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "الرأي"

ويكفي المجدُ أنكَ قَائِدُ ويكفي المجدُ أنكَ قَائِدُ
شعر: ناهد بنت أنور التادفي

مثل عبير الزنابق أثلجت صدري فرحة شفاء أمير القلوب سلطان بن عبدالعزيز عافاه الله.
أمطرني التاريخ عبق القصائد التي أنشدت في مديح رموز الكرم والوفاء والإخلاص، فأدركت أن أعظم الشعر يعجز عن إقامة شعائر وفاء تكون بحجم عطاء الأمير النبيل سلطان الإنسانية ورائد البرّ والوفاء.


هلّ البشيرُ وعاوَدَتني أيّها
التوبادُ من فرح البلادِ قصائِدُ
ويكادُ قلبي إذ هَتفتُ يقولُ لي:
نَبضي الدعاءُ فهل لِحُبكَ حاصِدُ
عادَ الأميرُ كأنّ صُبحاً في يدي
هِ والأماني أمُه والوالِدُ
هلّ البشيرُ وزانَهُ أنّ الأمي
رَ على قلوبِ الناس فجرٌ عائدُ
نالَ المحبة والعُلا فهُما لهُ
بَرءٌ، ويكفي المجدُ أنكَ قائِدُ
يا بن العزيز أخا الملوكِ قصيدتي
بَحرُ الوفاءِ، وهل لحُبيَ جاحدُ
من مقلتيّ ومن وَريدي فيضُها
والشعرُ فيكَ هُو البيانُ الخَالدُ
ولِمنْ أبوحُ، لِمن سِواكَ فرائِدي
لكأنّها مِنكُم حِلىً وقلائِدُ
الخيرُ منكَ، كأنّ شمساً في يَدي
كَ لِكل ليلٍ في الوجودِ تُطاردُ
أنتَ الأميرُ ونَجد فيكَ منارة
والبرّ مِشكاةٌ وحُلمُكَ رائِدُ
تَبْني ولِلخيراتِ طابَ بناؤهُ
والخَير فتحٌ للمقاصِدِ شَاهِدُ
كَمْ مدّ كفاً بالعَطاءِ لِمُعسر
يَزهو بحمدِ اللهِ ذاكَ الحامِدُ
وبَنيت للعاهاتِ دورَ عِلاجِها
وبحملةٍ لِلبر شاءَ الواحِدُ
إن كَانَ في قمم العُلا مِيراثُكُمْ
فلهُ على أيدي العطاءِ أوابدُ
جَهْدُ الأمير كأنهُ رَفْعُ اللِوا
ءِ وما يَخيبُ بكُل فضلٍ جَاهِدُ

الرياض - فاكس 014803452


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved