* الرياض - عبد الرحمن اليوسف:
برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض وبفندق إنتركونتننتال بالرياض اختارت شركة ITP العالمية للمعلومات والتقنية ومقرها دبي أ.د. عبد الله بن علي الحصين وكيل كليات البنات رجل التقنية الأول بالمملكة العربية السعودية لعام 2004م وقد جاء اختيار د. الحصين كون كليات البنات نفذت مشروع التعليم عن بعد والتعليم الإلكتروني كأول مؤسسة تعليمية على مستوى الوطن تنفذ ذلك وقد تسلَّم جائزة التكريم نيابة عن وكيل كليات البنات عبد العزيز الجبيري مدير إدارة الحاسب الآلي والمعلومات بوكالة كليات البنات.
ومن جهة أخرى أوضح وكيل كليات البنات الدكتور عبد الله بن علي الحصين أنه سيتم تدريس المقررات الموحَّدة في كليات البنات في مختلف مناطق السعودية عن طريق التعليم عن بعد في (36) كلية العام المقبل ثم تلي ذلك الكليات الأخرى، مشيراً إلى أن وكالة كليات البنات أنهت تجربتها لتشغيل المعمل المركزي للتعليم عن بعد بالرياض، وقال إن تكلفة المرحلة الأولية للمشروع بلغت (16 مليون ريال).
وأشار الحصين إلى أن الوزارة تسعى لإنشاء قناة تلفزيونية في إطار خدمتها للمجتمع تبث من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الساعة الثانية عشرة ظهراً لخدمة ربات البيوت والراغبات في تعلم بعض المناهج دون الرغبة في الحصول على وظيفة أو شهادة، كما أوضح سعادته أن معمل التدريس المركزي الذي أقيم بالعاصمة الرياض يهدف إلى تعويض النقص في أعضاء هيئة التدريس في كليات البنات وتقليص النفقات التعليمية مما يوفِّر على الدولة الكثير، وبيَّن أن فكرة المعمل جاءت من وجود مشابهة في المتطلبات العامة للدراسة بالكليات مثل مواد التفسير والحديث والفقه واللغة العربية واللغة الإنجليزية والرياضيات والحاسب الآلي والمواد العامة الأخرى التي تدرس كمواد أساسية في (102) كلية للبنات في مختلف المناطق والبحث عن أعضاء هيئة التدريس خاصة من العنصر النسائي وبالتالي جاءت فكرة اعتماد أسلوب التعليم عن بعد وإنشاء معمل مركزي لتدريس المواد المتشابهة والمتطلبات الأساسية في وقت واحد ومن قبل أستاذ أو فريق موحَّد من أعضاء هيئة التدريس في المعمل المركزي بالرياض وإيصال البث إلى جميع الكليات في مختلف المناطق من خلال خدمة الفيديو (كن فرسن)، مضيفاً أن المشروع سيمكنهم من انتقاء أفضل النوعيات والخبرات من أعضاء هيئة التدريس مما يرفع المستوى التعليمي في مختلف الكليات.
وأشار الحصين إلى اشتمال المشروع على جزئية أخرى تتمثَّل في التعليم الإلكتروني من خلال تحويل مفردات المنهج ووضع كل المقررات على موقع متخصص بحيث تستطيع الطالبة معرفة محتوى المقرر ودراسة إمكانية تقديم الطالبات للاختبارات عن طريق شبكة الإنترنت وحماية ذلك من خلال (يوزر معين وآي دي خاص) لا يستطيع دخوله سوى الطالبة لمناقشة ما تشاء حول المنهج والتفاعل مع الأساتذة من خلال الموقع وإجراء الاختبارات. ويستخدم في مشروع التعليم عن بعد نظام الفي سات نقل الصوت والصورة والنقل السريع للداتا.
| 
"محليــات"