Monday 7th June,200411575العددالأثنين 19 ,ربيع الثاني 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "محليــات"

في إجابة على سؤال لـ( الجزيرة ) في إجابة على سؤال لـ( الجزيرة )
عدد من السيدات في المدينة: أملنا أن تناقش قضايانا بشفافية

* المدينة المنورة - مروان عمر قصاص:
أعرب عدد من سيدات المجتمع ومواطنات يمثلن شرائح عدة من المجتمع في المدينة المنورة في إجابة على سؤال ل(الجزيرة) عن توقعاتهن وطموحاتهن حول فعاليات اللقاء الثالث للحوار الفكري الوطني التي تبدأ يوم السبت المقبل، و يناقش فيها قضايا المرأة حقوقها وواجباتها من خلال عدة محاور يناقشها سبعون مشاركاً من جميع مناطق المملكة ممن لهم اسهامات ودراسات وجهود علمية وفكرية في شتى المجالات بما فيها قضايا المرأة وذلك من خلال العديد من البحوث والدراسات التي أعدها المشاركون والمشاركات حول محاور الحوار أعربن عن سعادتهن بوضع قضاياهن الهامة على بساط البحث والنقاش، مؤكدات أن هذا مؤشر واضح للدلالة على اعتراف المجتمع بمكانة ودور المرأة،
فقد قالت السيدة جيهان بنت محمد يوسف (ربة بيت) إنني سعيدة بالاهتمام المكثف بقضايا المرأة وهو ترجمة حقيقية لاهتمامات القيادة الرشيدة كما أنه مؤشر على بدء مسيرة الإصلاح الذي تدعمه القيادة مستنداً على ثوابتنا ومبادئنا التي نعتز بها وهو ما بدأت الدولة بتنفيذه من خلال اعتماد قرارات هامة تنظم عمل المرأة وتسعى لصون المرأة السعودية وعدم المساس بها وهو ما يشعرنا بالثقة، وأرجو أن يوفق الله المشاركين والمشاركات في الحوار في مناقشة شفافة للقضايا المطروحة بعيداً عن أية اعتبارات ضيقة أو الاعتماد على خلفية من التقاليد والعادات التي لا ترتبط بمبادىء وقيم مجتمعنا.
وقالت السيدة أم فارس أعتقد أن كل سيدة سعودية تعتز بالحدث الكبير الذي تشهده المدينة المنورة هذه الأيام حيث تعقد جلسات الحوار الوطني الذي حدد موضوع وحيد لنقاشه وهو قضايا المرأة وهذا مصدر اعتزاز لنا جميعا.. وهنا أود التأكيد على ضرورة تفعيل قرارات مجلس الوزراء حول عمل المرأة لان المرأة السعودية اصبحت مؤهلة وقادرة على العمل الجيد والمنتج واثبات وجودها.. وقالت: أرجو الأخذ بعين الاعتبار وضع بعض السيدات المحتاجات للعمل والإنتاج وهن غير مؤهلات علميا ولكنهن يجدن أعمالاً تقليدية تحظى بإقبال جيد، ويمكن الاستفادة من إنتاجهن من خلال برامج الأسر المنتجة التي اعتمدت في كثير من الدول وأثمرت عن نتائج إيجابية حيث حفظت العديد من السيدات المحتاجات من التردد على الجمعايت الخيرية.
واعتبرت السيدة هند جبر الجهني أن مناقشة قضايا المرأة يشعرها بأن المرأة السعودية تعيش مرحلة انطلاقة جديدة وقوية وفق ثوابتنا.. وما أرجوه هو الحد من النظرة القاصرة للمرأة على أنها ضعيفة وأنها غير قادرة على إدارة شؤون حياتها وهذا خطأ فادح في حق المرأة وهضم لحقوقها، وأرجو تفعيل قرار السماح للمرأة بإدارة شؤونها بدون وكيل عنها وهو ما يشعرها بأنها قاصر خاصة وان المرأة السعودية قد نالت حقها ونصيبها من التعليم ليس لتقبع في بيتها تنتظر فارس أحلامها الذي يأتي رغم حصوله على أرفع مستويات التعليم مستنداً إلى النظرة القاصرة عن المرأة وهو ما يؤلمنا كثيراً.
وقالت السيدة سميرة أسعد - معلمة متقاعدة- بداية أهنىء نفسي وكل سيدة وفتاة سعودية بما يحدث وأرجو أن نشارك جميعا في تفعيل هذا الحدث حتى نستفيد منه بالشكل المطلوب وأن لا يكون عبارة عن عاصفة تنتهي بانتهاء فعاليات الحوار الوطني (وتعود حليمة لعادتها القديمة) بسبب ممارسة البعض ممن لا يقرِّون بأهمية دور ومكانة المرأة بسبب النظرة الدونية لها، وهذا خطأ نأمل أن يكون الحوار الوطني ومن خلال المحاور العديدة بداية لتصحيح هذا الخطأ.
وتقول السيدة نورة بنت حمدان الذكري- سيدة بيت-: هنيئاً لنا بهذه النقلة الحقيقية للمرأة السعودية والتي أرجو أن تتم كما نتمنى وكما يريده لنا ولاة الأمر الذين تبنوا- مشكورين مأجورين بمشيئة الله- هذه النقلة التاريخية التي سيكون لها الكثير من الايجابيات ليس على المرأة فقط ولكن على المجتمع السعودية.. وقالت: إنني أرجو تفعيل كافة القرارات الصادرة من الدولة والتي تعطي المرأة حقوقها وأن لا تكون هذه القرارات حبراً على ورق، ونقول عنها (فرحة ما تمت).
وقالت السيدة مريم أبو شرقية لدى رسالة أرجو أن تصل إلى إخوتي وأخواتي المشاركين والمشاركات في الحوار الوطني أقول فيها: أرجو أن تعوا حقيقة ينتظرها الجميع وهي أنكم من خلال طرحكم الشفاف ومصداقية حواركم ستعيدون الأمل لملايين السيدات والفتيات السعوديات، وهن جديرات بأن يحصلن على حقوقهن وفق مبادىء وقيم الدين الإسلامي الحنيف.. وسوف يذكر لكم التاريخ الحديث أنكم كنتم وراء إحداث هذه النقلة التاريخية، كان الله في عونكم وحفتكم رعاية الرحمن.
وقالت السيدة أم ياسين- أحدى السيدات كبيرات السن- رغم أنني ومثلي كثيرات من السيدات الكبيرات اللاتي تعرضن للكثير من التجاهل بسبب الجهل والبعد عن المفاهيم الحقيقية وهو ما أدى إلى هضم حقوقنا إلا أن أملنا بهذا الحوار كبير للأجيال المقبلة فالمرأة السعودية جديرة بالكثير الذي حرمت منه بسبب عادات بالية وافكار تستند على موروثات شعبية تعتمد على قصور المرأة وهذا حق أريد به باطل، ودفعنا نحن سيدات هذا الوطن ضريبته صامتات، وآن لنا أن نرفع أصواتنا مطالبات بما اغتصبه البعض منا بسبب الوصاية علينا.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved