* جدة - نانا السقا :
وافق صاحب السمو الملكي الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة رئيس النادي العلمي السعودي على تشكيل اللجنة النسائية بالنادي العلمي السعودي للعامين 1425-1426هـ ، وتتكون اللجنة من الدكتورة أميرة داود قشقري عضو هيئة التدريس بكلية التربية للبنات بجدة رئيسة اللجنة وعضوية كل من البروفيسورة سميرة إبراهيم إسلام الباحثة في مركز الملك فهد للأبحاث بكلية الطب في جامعة الملك عبد العزيز والدكتورة سامية محمد بن لادن مديرة مكتب الاشراف التربوي بالإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة ، والأستاذة إلهام وصفي عزي مديرة مدارس الحمراء الأهلية والدكتورة ليلى أحمد الشاطري استشارية جراحة عامة ومناظير بمستشفى الملك فهد العام بجدة.
وعبرت رئيسة اللجنة النسائية للنادي العلمي الدكتورة أميرة قشقري عن تقديرها لسمو أمير منطقة مكة المكرمة باسمها ونيابة عن عضوات اللجنة على الثقة الغالية التي أولاها سموه لهن للمشاركة في مسيرة النادي.
وقالت : ان اللجنة ستعمل على تنفيذ توجيهات سموه الكريم لخدمة أهداف النادي العلمي السعودي وتمكين الطالبات المتفوقات من المضي قدما في تحقيق الإنجازات العلمية بكل تميز وتفرد واقتدار.
ولفتت إلى ان النادي العلمي يعد نافذة حقيقية من نوافذ العمل الجاد الذي رعاه سمو أمير منطقة مكة المكرمة في إطار اهتمامه ودعمه اللامحدود للطلاب والطالبات المتفوقات ، وهو فرصة لاكتشاف المواهب وفتح الطريق أمامها للمزيد من التقدم والإنجاز ، إلى جانب ان النادي يتمم ويكمل النشاطات اللاصفية التي يقوم بها الطالب والطالبة داخل المدرسة أو الكلية أو الجامعة.
وشددت على أن اهتمام النادي العلمي بالفتاة السعودية يجسد الدور المهم والفاعل التي تؤديه المرأة في خدمة دينها ثم وطنها ومجتمعها ، مبينة ان الطالبة السعودية تقف اليوم على مدارج مرحلة مهمة وحاسمة في التفاعل والتناغم مع الحياة المجتمعية في ظل التحديات التي تواجهها والمتغييرات التي يشهدها العالم.
وأكدت الدكتورة أميرة قشقري انها ستعمل مع عضوات اللجنة على رسم استراتيجية علمية منهجية لبرامج تخدم الفتاة السعودية وتنمي من قدراتها ونبوغها حتى تكون على مستوى يؤهلها - بإذن الله - للمشاركة في البناء والنمو الذي تشهده بلادنا العزيزة.
وأوضحت ان النادي العلمي برئاسة الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز يعد اليوم صرحا ومنبراً للعلم والثقافة والمعرفة ، ولم تعد نشاطاته على مستوى محلي أو اقليمي ، وإنما هو نموذج حضاري يتفاعل مع الثقافات الأخرى من خلال الرحلات العلمية الدولية والمؤتمرات العلمية الحوارية بين الطلاب المتفوقين في المملكة ونظرائهم في الدول المتقدمة كاليابان والسويد وغيرها ؛ مما مكن الطلاب والطالبات من الحصول على المعرفة بأساليب أكثر دقة وعلى مستوى عال من التنفيذ.
|