ضربٌ من العشق .. لا دربٌ من الحجَر
ساق الخيام إلى الشطآن .. فانزلقتْ
ماذا أرى؟ زورقاً في اليّم مندفعاً؟
وهذه أغنياتُ الغوص في أُذُني؟
واستيقظتْ نخلةٌ وسنى .. توشوشنى
نسيتُ أين أنا .. إنّ الرياضَ هُنا
وهذه جدّةٌ جاءت بأنجمها؟
أم أنّها مسقط السمراء زائرتي؟
أم الكويتُ التي حيّتْ فهمتُ بها؟
بدوٌ وبحارةٌ .. ما الفرق بينهما
خليج ! إن حبال الله تربطنا
هذا الذي طار بالواحات للجُزُر
عبر المياه شراعاً أبيضَ ا لخَفَرِ
أم أنّه جملٌ ما ملّ من سَفَر؟
أم الحداة شدوا بالشعر في السَحَرِ؟
«من طوّقَ النخلَ بالأصدافِ والدَرَرِ؟»
مع المنامة مشغولان بالسَمَرِ
أم المحرّق جاءتنا مع القمر؟
أم أنّها الدوحة الخضراء في قطر؟
أم أنها العين؟ كم في العين من حور
والبرّ والبحرُ ينسابان من مضرِ؟
فهل يقربنّا خطٌ من البَشر؟