إنها لمناسبة سعيدة ولإنجاز اقتصادي مشرف وخطوة إيجابية لقراءة بعض الخطط التنموية والاقتصادية في مسيرتنا التاريخية المتميزة بين مملكة البحرين والجار العزيز المملكة العربية السعودية.ولا يسعنا هنا إلا أن نهنئ بكل عرفان واعتزاز القيادتين الحكيمتين على إنشاء هذا الجسر التاريخي العظيم ليربط بكل محبة ووفاء علاقة بين شعبين عزيزين وشعوب المنطقة من الأخوة الأشقاء في خليجنا العربي الأغر.
هذا هو جسر المحبة والإخاء جسر الملك فهد وهو يتوج بعبور 100 مليون مسافر علاقة هذين البلدين ويبرز بكل سخاء سرعة وتطور العلاقات بينهما.
وهذا ينعكس بكل إيجابية على تنمية العلاقات في المجالات الحياتية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وهي والسفر من خلال هذا الجسر العظيم .. جسر المحبة والإخاء..
وهو نقطة انتقال وتواصل مع الدول الخليجية الشقيقة والعربية والتي هي في عملية ازدياد ونمو بشكل يدعم كل التوجهات والخطط لدعم التنمية السياحية بين الدول الخليجية والعربية بأن تكون سياحة بينية عائلية راقية.
وتدل آخر الإحصائيات التي تم رصدها خلال عام 2003م أن عدد الوافدين لمملكة البحرين كان 855.3 مليون شخص من مختلف الجنسيات.. وهي معدلات عالية في مجال الاستقطاب والترويج، وتؤكد بأن مملكة البحرين هي مقصد سياحي ذو أهمية استراتيجية.
(*)الوكيل المساعد للسياحة
بوزارة الإعلام في مملكة البحرين |