الجسر وآثاره الاقتصادية

ساهم جسر الملك فهد الذي يربط بين البلدين الشقيقين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين في تعزيز الروابط الأسرية وسهل عملية التواصل بالنقل والانتقال بيسر وسهولة مما كان له الأثر الكبير اجتماعياً وسياسياً واقتصادياً منذ افتتاحه في 26 نوفمبر 1986م والذي أدى إلى الارتباط البري لمملكة البحرين وشقيقتها الكبرى المملكة العربية السعودية وبقية دول مجلس التعاون الخليجي لدول الخليج العربي كما ساهم جسر الملك فهد في زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين الشقيقين وتطويره بشكل ملحوظ وقد ساهم الجسر في زيادة الطلب على العقارات والأراضي والاستثمارات بها وأنعش سوق العقار كما أحدث الجسر نقلة نوعية في الصناعات والمشاريع المشتركة لدعم التكامل الاقتصادي. وأنتهز هذه المناسبة بعبور 100 مليون مسافر على جسر الملك فهد لأرفع إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود وأخيه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظهما الله وحكومتيهما الرشيدتين وإلى الشعبين الشقيقين اسمى آيات التهاني والتبريكات.