* تحليل - أحمد حامد الحجيري:
أكملت سلسلة الانحدارات المتكررة امتدادها بنزول حاد خيم على معظم أسهم السوق أمس مقلصاً مكاسب 20 شركة بنسبة الهبوط القصوى 10% من خلال ضغوط بيع مورست على جميع القياديات وهزت أسعارها بشكل ملحوظ بسبب مطاردة المتخوفين لأي طلب دون الصمود والتوقف عن أي تنفيذ مستهدف للنزول.
مما جعل قطاع الصناعة يسجل معدلات كبيرة للتراجع ظهرت في قيادياته وكذلك في الشركات الصغيرة منه مثله انخفاض المتطورة بالنسبة الأولى على مستوى السوق بمعدل 10% خاسرة 10 ريالات إلى 90 ريالاً متأثرة بقوة الهبوط المشهود لسهم سابك بمقدار 17.75 ريال عقب تدويرها لـ 724.4 ألف سهم، وبرز أيضاً في سافكو بعد أن تحركت بـ 207.8 ألف سهم فقدت خلالها 17.5 ريال لتبلغ قيمة السهم 265.5 ريال.
كما سيطرت الكهرباء على نشاط السوق بحجم 8.3 مليون سهم انخفضت 9.93% إلى 122.5 ريال، لتكون بذلك عامل الضغط الأول.
وساهمت الاتصالات أيضاً بخسارة 20.5 ريال عندما أقفلت على 502 ريال أثناء تداولها بكمية 916 ألف سهم.
وقيد قطاع المال هزات تراجع كبيرة مثلها الجزيرة بنسبة 3.79% أيضاً الراجحي الذي هبط 3.72% بما يعادل 45 ريالاً ليصل 1165 ريالاً.
أما الأسمنت فقد سجل ينبع أعلى نزول 2.79% إلى 331 ريالاً، أيضاً العربية بهبوط 2.78% وأغلقت 350 ريالاً.
وفيما يتعلق بالخدمات التي سيطر عليها سهم النقل البحري بتفعيله الملحوظ والمؤثر بانخفاضه 9.9% إلى 169 ريالاً منفذاً 5.2 مليون سهم.
كذلك قطاع الزراعيات بقيادة خفض نادك 10% ونزلت بمقدار 17.25 ريال لتغلق 155.25 ريال.
هذا ما أوضحته تعاملات أمس التي فقد بها المؤشر 254 نقطة بنسبة 4.5% مقفلاً 5387 نقطة بكمية تداول تفوق 38 مليون سهم بلغت قيمتها 5.805 مليون ريال وزعت على 54.5 ألف صفقة نفذتها 71 شركة لم يصعد منها سوى شركة واحدة وهي الجبس بتحسن طفيف 0.49% إلى 410 ريالات.
الأمر الذي يخشى منه المتداولون في مثل هذا الوقت خصوصاً أنهم مقبلون على نتائج النصف الأول مستغربين من تلك التصرفات الصادرة عن صناع السوق وما يخططون له، والتي ربما تكون ردود أفعال من بعضهم البعض دون التفكير بما يقع فيه صغار المتداولين.
|