* تحليل - أحمد حامد الحجيري:
بدأت علامات الركود تتضح مع تحريك أسهم الشركات الصغيرة المدورة بسبب أو مجرد مضاربات برزت مع بداية التداول في وقت مبكر سيطر عليها التراجع نتيجة جني أرباح متوقعة في بعض أسهم الشركات الكبيرة كما هي في سهم الكهرباء الذي تأرجح قبل نهاية الفترة الأولى ما بين الصعود والانخفاض الذي كان من نصيبه الإقفال على 136 ريالا عقب تنفيذ 9.4 ملايين سهم، وكذلك الاتصالات التي دعمت جانب الهبوط العام لمستوى الأداء بتقليص قيمة السهم 2.5 ريال إلى 522.5 ريالاً متحركة بحجم متواضع لم يتجاوز 392 ألف سهم.
هذا وقد بلغت قيمة الأسهم المتداولة أمس 6.797 مليون سهم نفذت بها أكثر من 47 مليون سهم موزعة على 57757 صفقة تداولتها 71 شركة، صعد منها أسهم 40شركة يتقدمها في قائمة الارتفاع شركات القطاع الزراعي بقيادة الشرقية التي أقفلت على نسبة الحد الأعلى بدون عروض بمعدل 9.97% لتبلغ 93.75 ريالا، يليها اللجين التي مثلت قطاع الصناعة بنسبة تحسن 9.96% منفذة 68.5 ألف سهم قبل إيقاف الطلبات لها متجاوبة مع إعلان بدء الاكتتاب في الأسهم الجدية، حيث يحقق لكل مساهم الاكتتاب في سهمين مقابل كل سهم بسعر 60 ريالا بدءا من يوم السبت القادم.
وفي قطاع المصارف بتدني ملحوظ سجله الجزيرة بمعدل 1.69% بنزوله 5 ريالات ليصل 290 ريالاً.
هذا كما دعم تحسن بعض القياديات عملية تحجيم الانخفاض وهو ما تميزت به سابك عند زيادة طفيفة بعد الضغوط التي مورست على سهمها وأقفلت على 446.75 ريالاً.
أما الأسمنتات فقد قيدت أخف معدلات تراجع ممثلة في الجنوبية التي خسرت 6.75 ريالات مقفلة 416.75 ريالا، واستفاد أداء القطاع من زيادة العربية بمعدل 2.71% رابحا به 9.5 ريالات.
وفيما يتعلق بالخدمات فقد انخفض سهم ثمار بأعلى نسبة على مستوى السوق 5.38% فقدت 10 ريالات لتغلق 176 ريالا.
ولوحظ عند إغلاق أمس إقفال 9 شركات بلا عروض على النسبة، مما يوحي باستمرار الإيجاب أثناء التعاملات القادمة.
| 
"الاقتصادية"