* جاكرتا (د ب أ):
تعرضت الأمريكية سيدني جونز التي تعمل خبيرة في مجال الارهاب بالمجموعة الدولية للازمات (أي سي جي) ومقرها الرئيسي بروكسل للطرد من إندونيسيا أمس الأحد بعد أن ضاقت الحكومة الاندونيسية ذرعاً من تقاريرها عن وجود تهديدات أمنية مختلفة للبلاد.وقوبل قرار الطرد بانتقادات واسعة من السفارات الغربية ومنظمات حقوق الانسان والمنظمات الأهلية العاملة بجاكرتا ممثلاً ضربة لحرية التعبير والديمقراطية.وكانت إدارة الهجرة الاندونيسية يوم الاثنين الماضي قد طلبت من جونز التي تشغل منصب مدير مشروع المجموعة الدولية للازمات (أي سي جي) بفرع إندونيسيا منذ عام 2001 وكذلك المحللة فرانسيسكا لو دافيز مغادرة البلاد لعدم حصولهما على تصاريح للعمل بالبلاد.وأمهلتهما السلطات حتى أمس لمغادرة البلاد.وغادرت كل من جونز 52 عاما والمحللة فرانشيسكا لو دافيس مطار سوكارنو هاتا الدولي قبل ظهر أمس.
وعندما سئلت جونز عن أكبر تهديد يمكن أن يواجه إندونيسيا فأجابت (كنت أتمنى أن أكون موجودة هنا للتعامل معها).ولم تشر الحكومة الاندونيسية إلى أن تقارير جونز أو لو دافيس عن إندونيسيا كانت السبب وراء الطرد.لكن وزارة العمل الاندونيسية رفضت تجديد تصاريح العمل لهما في أيار - مايو الماضي مشيرة إلى أن السبب يرجع إلى شكوى تقدم بها مسؤول لم يكشف عن اسمه كانت وراء الإبعاد.
|