سعادة رئيس تحرير صحيفة (الجزيرة) الموقرالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
نكتب إلى صحيفتكم الموقرة والمطبوعة المفضلة لدينا والتي عودتنا دائماً الوقوف الى جانب المواطن وأنه محور اهتماماتها، لذا سأكتب لكم وأنا أحمل آمال العشرات بل المئات من المواطنين الذين ينتظرون ويترقبون مع إشراقة كل يوم آمالا موعودة لا تنتهي من وزارة النقل.
حيث إننا نحن أهالي بلدة صبيح ونبيها بمنطقة القصيم قد استبشرنا خيراً عندما انشئ طريق القصيم - المدينة المنورة السريع الذي يدل على إصرار حكومتنا الرشيدة على عمل كل ما من شأنه أن يعود بالنفع والرخاء على المواطن كما أن الدولة حريصة جداً على أن يعود النفع على جميع المواطنين بالعدل والمساواة.
ونحن نعرف ضخامة هذا المشروع وتكلفته العالية وتميزه بأحدث المواصفات العالمية،وأن هذا الطريق بوضعه الراهن أصبح يشكل عبئاً ثقيلاً على أهالي البلدة حيث ان هذا الطريق قسم بلدتي (صبيح ونبيها) إلى جزئين من شمالها إلى جنوبها وقطع طريقا قائماً منذ اثنين وعشرين عاماً فوقعت المدارس وبعض المصالح في جهة واحدة فقط، والمشكلة هي وجود سياج عازل على هذا الطريق وأن أية محاولة للذهاب إلى الجهة الأخرى من البلدة تعد مغامرة حقيقية كما أن اقرب جسر ومنفذ على بعد (15 كلم) مما يعني قطع مسافة (30 كلم) لتوصيل الأطفال إلى المدارس وكذلك عودتهم أيضاً.
إن معاناة أهالي البلدان والهجر الواقعة شمال طريق القديم وكذلك الهجر الواقعة جنوب الطريق السريع بمحافظة النبهانية من موظفين وطلبة وطالبات وأقارب وأسر مرتبطة ببعضها البعض واصحاب المصالح من كبار السن لهي معاناة كبيرة متمثلة في قطع مسافة تزيد على (30 كلم) للذهاب الى المدارس أو قضاء أي مستلزمات من الجزء الآخر من البلدة وهي لا تبعد عن بعضها سوى أقل من كيلو متر واحد.
نأمل من معالي وزير النقل أن يتدخل شخصياً ويطلع على الوضع الراهن ويعمل بأسرع وقت على إنشاء جسر بين جزئي البلدة، لأن بعض المواطنين يضطرون لعمل فتحة في السياج الفاصل ومحاولة العبور مما تسبب في حوادث شنيعة.هذا
مقبل محمد العلوي/بلدتا نبيها وصبيح - القصيم |