سعادة الأخ القدير الأستاذ محمد صالح العبدي حفظه الله
مدير التحرير للشؤون الرياضية بصحيفة الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
متمنياً لكم الصحة والعافية..
أخي العزيز.. من خلال صحيفة الجزيرة وقسمها الرياضي يسرني الإشادة باللقاء التلفزيوني المتميز الذي أجرته القناة الإخبارية من خلال برنامج (رياضة نت) مع صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد نائب الرئيس العام لرعاية الشباب والذي تحدث فيه سموه الكريم عن جملة من الهموم والتطلعات التي تهم الرياضية والرياضيين في هذا الوطن الغالي والتي تناولها سموه بشفافية ووضوح تام برهنت على مدى اهتمام القيادة الرياضية العليا ممثلة في صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه بقطاعي الشباب والرياضة.. حيث شاقني حديث سموه عبر إجاباته التي تلامس الواقع عن خصخصة القطاع الرياضي والاستثمار في قطاع الرياضة ومستقبلها.. وإيضاح سموه لتجربة الحكم الأجنبي على أساس أنها تجربة تحت التقييم، وإشادته بالحكم السعودي وتكليفه باللقاءات الهامة كمكافأة له، كما شدد سموه على أن الإعلام الرياضي شريك أساسي للرياضة والرياضيين وله دور في عكس واقع الرياضة السعودية من خلال المصداقية في الطرح والوضوح.. ومما زاد من تميُّز الحوار تطرق سموه من خلال مقدِّم البرنامج الناجح إلى قضية الإرهاب والفئة الضالة والدور المنوط بالرياضة والرياضيين في توعية الشباب للتصدي لتلك الظاهرة.. حيث أشار سموه بتواضع جم إلى أن المعنيين من مسؤولين وأكاديميين لديهم القدرة على التحليل والبحث عن الحلول التي تتطلب تضافر الجهود من جميع الجهات.
ومما ميَّز اللقاء وضوح سموه في الطرح عند التطرق لبعض الظواهر السيئة للشباب السعودي مثل ارتياد المقاهي والبعد عن المنشآت الرياضية والشبابية التي شيَّدتها الدولة لقضاء أوقات الفراغ.. حيث أوضح سموه أن الشباب هو المعني لذلك يجب أن يتم معرفة آرائهم ورغباتهم من خلال استبانات تعد خصيصاً لذلك لإيجاد الحلول الناجعة لمعرفة مكامن الخلل سواء كان في الشباب أنفسهم أو في طريقة الوصول إليهم.
أخي العزيز.. يسرني هنا أيضاً الإشادة بمداخلتكم المميزة التي أشدتم فيها بلغة الأمير الجميلة وثقافته المتميزة.. وطرحكم لموضوع هام يشغل بال الكثير من الرياضيين.. وكذلك ما أشار إليه الأستاذ محمد البكر مدير تحرير الشؤون الرياضية بصحيفة اليوم وما طرحه الأستاذ بدر الغامدي مدير التحرير للشؤون الرياضية بصحيفة عكاظ.. حيث كان سموه موفقاً في الإجابة على تلك الهموم والتطلعات الشبابية والرياضية.
كما أشيد وعبر صحيفتكم بالقناة الإخبارية وبرنامجها (رياضة نت) والقائمين عليها لاستضافة سمو الأمير وإتاحة الفرصة للإعلاميين والمختصين لطرح مثل تلك القضايا الهامة بكل وضوح وشفافية للخروج بنتائج تعود بالفائدة على شباب الوطن.
وتقبلوا مني وافر التحية والتقدير.....
|