شكراً ل(السماري) ونريده أن يعرج على (المراتب المتوسطة)

سعادة رئيس تحرير جريدة (الجزيرة) الموقر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
نشر في جريدة (الجزيرة) يوم الاثنين بتاريخ 5-4-1425هـ في زاوية (مستعجل) للكاتب الكبير عبدالرحمن بن سعد السماري، تحت عنوان (موظف غير موظف).
وعند قراءتي مقال الكاتب داخلني شعور واحساس ورغبة بشكر ذلك الكاتب الذي لامس هموم ومنغصات أحلام كثير من الشباب في الاستقرار وبناء مستقبل مشرق فمثل هذا الكاتب يستحق الشكر والثناء ومثل هذا الكاتب نحتاج إليه كثير في الشرح والكتابة عن معاناتنا وتطلعاتنا نحو تلك الوزارات في تطوير انظمتها ومواكبة تطور الحياة وتطلعات الشباب في ظل غلاء الأسعار وارتفاع تكاليف الاستقرار الأسري من مصاريف زواج وارتفاع مهول ومبالغ فيه لأسعار الاراضي والمنازل ولقد أبدع الكاتب في شرح معاناة بند (105) والوظائف المؤقتة على بند الاجور والساعات التي يعاني موظفوها من تجاهل وزارة الخدمة المدنية لهم وتهميشهم في العمل وتهميش دورهم كما اعلنت وزارة الخدمة المدنية عن عدم مسؤوليتها عن تلك الشرائح من الموظفين وتخليها عنهم.
ولي تعقيب بسيط ليته يجد اذاناً صاغية لدى وزارة الخمة المدنية في دراسته والأخذ به لما فيه من فائدة عامة لشريحة كبيرة من الموظفين.
ولي تعقيب بسيط على ما ذكر الكاتب فليته بأسلوبه الرائع يعرج على معاناة الموظفين الرسميين ذوي المراتب المتوسطة (الخامسة - السادسة - السابعة - الثامنة) فنحن كذلك لنا معاناتنا مع وزارة الخدمة المدنية فالكثير منا يعاني الجمود الوظيفي فهو يجمد على المرتبة سنوات طويلة بلا ترقيات ولا حوافز فالترقية تأتيك بعد جهد جهيد وبعد طول انتظار والحوافز لا يوجد لها بند وان وجد فسيكون على استحياء بمبالغ بسيطة لا تصل إلى الهدف المنشود منها فالكثير منا يعمل بدون حوافز أو أية مزايا