إن جائزة الفالح للتفوق العلمي لطلاب وطالبات ومعلمي ومعلمات محافظة الزلفي هي استمرار وامتداد للعطاء المتواصل من هؤلاء الأبناء البارين بمسقط رأسهم كغيرهم من أهالي الزلفي الذين لا يبخلون على بلدهم بما يجودون به لتوفير كل ما يحتاجه من مشاريع خيرية واجتماعية، ولقد ساهم الجميع كل بمقدوره على تقديم الخدمات اللازمة لبلدهم ووفروا كل ما يحتاجه لا يبتغون بعملهم هذا مدحاً او ثناءً وانما وفاءً وعرفاناً منهم، أجزل الله لهم الأجر والمثوبة وأمدهم بعونه وتوفيقه وعوضهم خيراً.
ولم يقتصر عطاء الفالح على هذا بل امتد إلى بناء الإنسان لان الاستثمار الأمثل هو صناعة عقول الشباب وهو أغلى ما يملكه المجتمع، فاستثمار عقول الشباب وصقل مواهبهم ومعارفهم هو الاستثمار الحقيقي، فشكراً لاصحاب الهمم العالية والمقاصد النبيلة، ومزيداً من العطاء لبناء عقول المستقبل ورجال الغد وعماد الوطن بعد الله وسوف (بإذن الله) يقوم على سواعدهم البناء.. اسأل الله للعاملين المخلصين التوفيق والسداد، انه ولي ذلك والقادر عليه.
. والله الموفق.
|