* القاهرة - واس:
أكد المجلس الاسلامي العالمي للدعوة والاغاثة انه في الوقت الذي تواجه فيه الامة أخطر اعدائها في فلسطين وفي خضم المواجهات المستمرة بين الانتفاضة الفلسطينية والاحتلال الصهيوني دفاعا عن حق الشعب العربي الفلسطيني تفاجأ الامة بالاحداث المروعة التي تستهدف أمن الاوطان الإسلامية وامن المواطنين وبخاصة تلك التي تفجرت في الخبر في المملكة العربية السعودية وادت الى قتل الابرياء وترويع الامنين ودمار العمران والممتلكات.
وقال المجلس في بيان اصدره في القاهرة أمس ان مثل هذه الاعمال الارهابية من شأنها ان تخدم الصهيونية واستمرارها في تصعيد اعمالها الارهابية ضد الشعب الفلسطيني مستغلة اهتمام الامة في مواجهة الاعمال الارهابية التي تجري في اوطانها.
ووصف المجلس الاسلامي العالمي للدعوة والاغاثة هذه الاعمال الارهابية بأنها تعد عدوانا على الامة مواطنين واوطانا ويرى فيها اضعافا لطاقات الامة في مواجهة العدو الصهيوني واشاعة للفتنة وانتهاكا لحرمات الله في الحفاظ على الانفس ونشر الطمأنينة في المجتمع.
وقال ان هذه الاعمال الارهابية تخدم في الدرجة الاولى الاحتلال الصهيوني في فلسطين وتلتقي مع الاهداف الشارونية في القتل والدمار، ان امتنا احوج ما تكون الى تكثيف جهودها وتقوية تضامنها لمواجهة العدو الصهيوني الذي لا تقتصر اطماعه عند فلسطين واستلابها بل يمتد الى ابعد من ذلك من حيث الهيمنة الاقتصادية والتقنية على المنطقة وتدمير امكانيات الامة وتبديد طاقاتها.
واكد مجددا ان من اخطار هذه الاعمال الرعناء انها تضيف وفودا للحملة الظالمة ضد الاسلام.. حين تصوره وكأنه دين يحث على العنف وقتل الابرياء.
ودعا المجلس في ختام بيانه الشعوب الإسلامية لشجب هذه الاعمال الارهابية وادانتها.. وقال ان مؤسسات المجتمع المدني مدعوة للتضامن ورفض الإرهاب في الأوطان الإسلامية لان معركة الامة هي مع اعدائها المحتلين واطماعهم وتهديدهم لمقدسات الامة وفي مقدمتها المسجد الاقصى المبارك الذي يواجه التهويد والاستلاب.
|