جدل حول شرعية الشحنة
أنقرة : الأسلحة الموقوفة تعود لمصر

* أنقرة - رويترز:
قال وزير الخارجية التركي عبد الله جول: إن مصر أعلنت ملكيتها لراجمة صواريخ وصاروخ يطلق من خلال التحكم عن بعد وأسلحة أخرى تم ضبطها في ميناء باسطنبول.
وتم اكتشاف هذه الأسلحة على متن سفينة شحن يوم الأربعاء تم الصعود الى ظهرها قرب اسطنبول وهي في طريقها من اوكرانيا.
ومازالت السلطات التركية تستجوب ربان السفينة وتواصل تفتيشها لها. وقال جول للصحفيين في العاصمة التركية انقرة (الحكومة المصرية اعلنت ملكيتها للاسلحة).
وقال مسؤولون اتراك في وقت سابق: إن السفينة كانت تهرب أسلحة في حين ان وثائق السفينة تزعم ان الحاويات لا تحتوى الا على (قطع غيار). وكان طاقم السفينة يقوم بتفريغ الحمولة في ميناء امبارلي لنقل الشحنة الى سفينة اخرى كانت في طريقها الى مصر. وقال المسؤولون :ان مسؤولي الجمارك تشككوا عندما لاحظوا ان الارقام الموجودة على بعض الحاويات قد كشطت.
ونفت اوكرسبتساكسبورت وهي الوكالة الحكومية الاوكرانية المسؤولة عن تنظيم والسيطرة على صادرات الاسلحة اي صلة لها بهذه الاسلحة. وقال متحدث انها وضع مثير للجدل. إننا الآن بصدد إرسال مجموعة عمل الى هناك للتحقيق في الموقف. ليس لنا علاقة بالاسلحة (الموجودة على السفينة).
واضاف ان شركة شقيقة لاوكرسبتساكسبورت اتفقت مع المسؤولين المصريين في الشهر الماضي على ارسال قطع غيار الى مصر وانه كان من المقرر ان يتولى الجانب المصري مسؤولية الشحن.
وقالت صحيفة صباح التركية الواسعة الانتشار: ان المخابرات الامريكية اخطرت السلطات التركية بعد ان تعقبت الاقمار الصناعية السفينة بريزي 47 التي ترفع العلم البرتغالي وهي تقوم بتحميل حاويات مريبة في ميناء في اوديسا بأوكرانيا.
ويتزايد القلق في اسطنبول وشددت الإجراءات الأمنية قبل عقد قمة لحلف شمال الأطلسي يحضرها أكثر من 40 من زعماء العالم من بينهم الرئيس الأمريكي جورج بوش هذا الشهر. ويقول مسؤولون إنهم سيحدون من عبور الناقلات في مضيق البوسفور وهو الممر البحري الوحيد الذي يربط بين الدول المطلة على البحر الأسود والمحيطات وذلك خلال القمة التي تعقد يومي 28 و29 يونيو حزيران.