* رام الله - نائل نخلة:
قال رئيس الوزراء الفلسطيني أحمد قريع اليوم إن العالم غير منصف يستمع ويرى دم الضحية وتظل حركته بطيئة.
وأضاف قريع الذي كان يتحدث في ختام اجتماع حكومته الأسبوعي الذي أعقب جولته الأوروبية والقمة العربية والعدوان على رفح أنه يثمن قرار مجلس الأمن 1544 الذي أدان العدوان وثمّن مواقف عدد من الدول وبالتحديد الأوروبية التي أدانت وشجبت العدوان.
وفي إطار إجابته على أسئلة الصحفيين نفى قريع أن تكون زيارة سليمان تهدف إلى ترتيب نقل الرئيس عرفات إلى غزة، مؤكداً أنها تأتي في إطار التنسيق الفلسطيني المصري المستمر وسعي مصر الدائم لوقف العدوان الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.
وكشف قريع أن سليمان سيعرض استعداد مصر للمشاركة في إعادة بناء وتأهيل مؤسسات الأمن الفلسطيني لتصل إلى المستوى الذي تستطيع فيه أن تكون قادرة على فرض القانون والنظام لمصلحة أبناء الشعب الفلسطيني.
في حديثه عن الانسحاب من غزة قال قريع إنه لن يتم شيء دون الفلسطينيين ولن يتم شيء على حساب الفلسطينيين فيما يتعلق بقضيتهم وسيظل الفلسطينيون هم أصحاب القرار لأنهم هم الشرط الوحيد لوجود سلام.
وأكد قريع أن السلام المطروح هو.. هل سيكون هناك انسحاب إسرائيلي جدي من قطاع غزة؟؟ وخصوصاً أن تفويض رئيس الوزراء الإسرائيلي من قبل حزبه غير كامل.
ونفى قريع أي علم له بالخطة البديلة التي يتحدث عنها شارون إلا من خلال وسائل الإعلام، واعتبر أن عرضها يعني أنها خطة بديلة لخارطة الطريق وهذا مرفوض من الجانب الفلسطيني.
وطالب قريع بالعودة إلى المفاوضات داعياً إسرائيل إلى تنفيذ خارطة الطريق وخلق الأجواء الملائمة والمناسبة لها مطالباً باستبعاد كل سبل العدوان الذي تنفذه إسرائيل على الأرض الفلسطينية.
|