* بغداد - أ ش أ:
أكد ملحق قانون إدارة الدولة العراقية للمرحلة الانتقالية أن الحكومة العراقية التي تم تشكيلها مؤخرا ليس من اختصاصها - بصفتها مؤقتة - القيام بأية أعمال تؤثر على مصير العراق تتعدى الفترة الانتقالية المؤقتة ونص أن مهمة الحكومة تمتنع عن القيام بذلك وتقتصر مثل هذه الأعمال على الحكومات المستقبلية المنتخبة ديمقراطيا بواسطة الشعب العراقي.
ونص الملحق الذي تم إصداره على تمثيل الحكومة المؤقتة العراق في علاقاته الخارجية ولا تتعدى مهامها في مجال عقد الاتفاقات الدولية علاقات العراق الخارجية والقروض الدولية والمساعدات وديون العراق السيادية وتعين أعضاء المحكمة العليا. وعن المجلس الوطني المؤقت.. نص الملحق - حسبما نشرت صحف عراقية أمس - على أن يتم تشكيل واختيار أعضاء المجلس الوطني المؤقت بواسطة موتمر وطني يعقد في بغداد خلال شهر يوليو القادم ينظم بواسطة هيئة عليا تضم أعضاء مجلس الحكم من الذين لم يتولوا مناصب حكومية أخرى وممثلي الاقاليم والمحافظات والشخصيات العراقية المعروفة بنزاهتها وكفاءتها.
ويتكون المجلس المؤقت من مائة عضو من ضمنهم أعضاء مجلس الحكم الذين لم يشغلوا مناصب، وينعقد المجلس دوريا لتشجيع الحوار البناء وتكوين إجماع وطني وتقديم المشورة للمجلس الرئاسي ومجلس الوزراء. وللمجلس الوطني المؤقت سلطة تنفيذ القوانين ومتابعة أعمال الهيئات التنفيذية وتعيين أعضاء المجلس الرئاسي بدلا من الأعضاء المستقلين أو المتوفين منهم.
ونص ملحق القانون على أنه يحق للمجلس استجواب رئيس وأعضاء مجلس الوزراء وحق نقض الأوامر التنفيذية بأغلبية ثلثي أصوات عدد أعضائه خلال عشرة أيام من تاريخ تبليغ الأوامر التي لم يتم التصديق عليها من قبل رئاسة الدولة.. وللمجلس صلاحية تصديق الميزانية الوطنية للعراق للعام 2005 والتي يتم اقتراحها من قبل مجلس الوزراء وكذلك وضع نظامه الداخلي.
ونص الملحق أيضا على أن الحكومة تعمل طبقا لقانون إدارة الدولة العراقية للمرحلة الانتقالية.. ويؤدي أعضاء الحكومة اليمين القانوني أمام رئيس أعلى هيئة قضائية في العراق، وأن تحل الحكومة المؤقتة عند تشكيل الحكومة الانتقالية بعد الانتخابات الوطنية.
من جهة أخرى صرح إبراهيم الجعفري نائب الرئيس العراقي بأن الحكومة الجديدة ستعمل على إخماد بؤر التوتر والتوصل إلى حل للأسباب الكامنة وراءها،وقال الجعفري : إن المشكلة القائمة مع مقتدى الصدر يجب أن تحل بطريقة حضارية مؤكدا أن تعزيز الأمن يجب أن يسير جنبا إلى جنب مع حل بؤر التوتر.
|