* موسكو - رويترز:
حصلت موسكو على وعود من طاجيكستان على تمديد فترة بقاء القوات الروسية التي تتولَّى حراسة الحدود بين طاجيكستان وأفغانستان ومنح قاعدة عسكرية روسية وضعاً قانونياً دائماً.
وقال سيرجي بريخودكو مستشار الكرملين في تصريحات تلفزيونية يوم الجمعة إن الروس تعهدوا مقابل ذلك بشطب بعض من ديون طاجيكستان الفقيرة.
وشعرت موسكو بقلق بسبب سلسلة من التصريحات التي أدلى بها في الآونة الأخيرة مسؤولون كبار في طاجيكستان بضرورة إنهاء سيطرة الحرس الروس على 90 في المئة من الحدود.
وقال مسؤولون روس إن أي خطوة من هذا القبيل ستزيل حاجزاً أمام تدفق المخدرات من أفغانستان وهي مصدر معظم الهيروين في العالم إلى أوروبا عن طريق روسيا.
وقال مسؤولون في طاجيكستان صراحة إنهم يريدون رحيل الروس والسماح لدوشنبه بالتركيز على تطوير التعاون الأمني مع الولايات المتحدة والذي قام خلال الحملة العسكرية ضد طالبان في أفغانستان عام 2001.
ولكن بريخودكو قال خلال اجتماع في منتجع سوتشي الروسي المطل على البحر الأسود إن الرئيس الطاجيكستاني إمام علي رحمانوف طلب من نظيره الروسي فلاديمير بوتين تمديد بقاء الحرس الروسي حتى نهاية عام 2006 وكان من المتوقَّع أن يرحلوا بحلول منتصف عام 2005 وحلَّ بوتين ورحمانوف على ما يبدو قضية شائكة أخرى وهي وضع قاعدة عسكرية روسية في طاجيكستان.
|