* الرياض - الجزيرة :
التدخين آفة البشر والمجتمعات فهو غير رائحته العفنة النتنة يؤذي الصحة ويتسبب في موت بطيء لصاحبه ، بالاضافة لكثير من الامراض المستعصي علاجها . والمشكلة الاكبر من هذه الآفة هو قيام المدخنين بالتدخين في الاماكن العامة وفي المصاعد وفي الطرقات والسيارات والمكاتب وغيرها من الأماكن المغلقة.. مما قد يسبب ازعاجا ومرضا لمن بجانب المدخن.
وإذا كان لابد من التدخين فلابد من دفع هذا البلاء والتحقيق منه بالستر بحيث يكون التدخين في المكان والوقت المناسب.. اما ان يتحول المدخنين إلى مداخن متنقلة يزعجون من حولهم يحرقوا ثياب غيرهم.. ويتسببون في تلوث الاجواء وتعكير صفو حياة الآخرين فهذا امر لا يقبل اطلاقاً من المدخن الذي عليه ايضاً مراعاة نفسه والحفاظ على صحته ، وذلك بالتفكير جدياً في تركه للابد لينعم بحياة صحية هانئة بعيداً عن كل المنغصات وبعيداً عن الخسائر المادية والصحية.
انها دعوة مفتوحة للتوقف عن التدخين.. او ليكون التدخين بطريقة مزاجية .. لأنها عادة سيئة مزعجة.
|