سعادة رئيس التحرير بجريدة الجزيرة الأستاذ العزيز خالد المالك
تحية طيبة وبعد:
تعقيباً على ما سطره يراع أخي الفاضل (فهد بن صالح الضبعان) يوم الثلاثاء 29-3-1425هـ في العدد 11555 وفي هذه الصفحة الرائعة، وذلك عن مدينتي وموطئ قدماي مدينة (شعبة نصاب).. هذه المدينة الجميلة الهادئة الصغيرة في مساحتها والكبيرة بأهلها ورجالها، والتي تقع في شمال المملكة العربية السعودية بين محافظتين غاليتين على قلوبنا وهما محافظتا (حفر الباطن) ومحافظة (رفحا).. فهذه المدينة كانت سابقاً اشبه ما تكون بمدينة اشباح!! فلا كهرباء ولا هاتف وتفتقر لكل مقومات الحياة وتفتقر لكل الخدمات الحيوية.
أما الآن فهي بعكس السابق.. فكل مقومات الحياة متوافر فيها.. فالكهرباء والهاتف بنوعيه الثابت والجوال، والشوارع المعبدة والأرصفة والتشجير.. فالشكر كل الشكر لمولاي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين الأمير عبدالله بن عبدالعزيز -حفظهما الله- على كل ما يُبذل في سبيل خدمة وراحة المواطن.
لا أريد الإطالة عليكم.. فكما ذكر أخي (فهد) فقد كنا نضرب الأخماس والاسداس عندما يهمُّ أحدنا بزيارة أهله وأقاربه في هذه القرية.. أما الآن فكلنا يسابق الآخر وكلنا يستبق الخطا وكلنا شوق ننتظر نهاية عطلة الاسبوع شوقاً لمسقط الرأس واجمل وأروع هجر الشمال.
فتحية خالصة من القلب مني شخصياً ونيابة عن أهالي (شعبة نصاب) لأميرنا المحبوب أمير الشمال الأمير (عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود)، وإلى جميع موظفي المجمع القروي بشعبة نصاب لما بذلوه من جهود جبارة.
مساعد بن فهد آلحمداء |