* بريدة - عبدالرحمن التويجري:
أعرب معالي وزير الشؤون الاجتماعية رئيس فريق العمل للاستراتيجية الوطنية لمعالجة الفقر ورئيس مجلس إدارة الصندوق الخيري لمعالجة الفقر الدكتور علي بن إبراهيم النملة عن خالص شكره وتقديره نيابة عن فريق العمل لرعايته الكريمة وتشريفه الطيب للقاء التعريفي بهذه الاستراتيجية.
وأشار معاليه إلى استمرارية عقد تلك اللقاءات لتشمل جميع المناطق ونوه بالتعاون الإيجابي والدور الفاعل الذي تضطلع به كافة الجمعيات الخيرية نحو هذه الاستراتيجية.
وقال معاليه في تصريح ل(الجزيرة) بهذه المناسبة: إننا الآن في صدد التعريف بمشروعين المشروع الأول هو الاستراتيجية الوطنية لمعالجة الفقر والتي خطت خطوات طيبة ولله الحمد في مسألة الإعداد.. والأمر الآخر التعريف أيضاً بالصندوق الخيري خلال اللقاء الذي نظمته غرفة القصيم وكان نشاطاً جيداً ومثمراً بتشريف غال وتفاعل كبير من لدن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم وحرمه سمو الأميرة نورة بنت محمد آل سعود حيث إن العنصر الرجالي والنسائي كان ولله الحمد حاضراً وكان هناك تفاعل بالطرح أيضاً وتطلع لأن يوفقنا الله تعالى في تحقيقه من قبل الحاضرين وهم يمثلون قطاعات خيرية وعينية ورسمية أيضاً.. وأضاف: ونحن إزاء هذا التفاعل نشعر بعظم المسؤولية والإلحاح إن شاء الله على إخراج هذه الاستراتيجية بالصورة التي قد تصل إلى طموحات ولاة الأمر وأيضاً كذلك تنعكس على المواطن الذي يتطلع إليها بلا شك وترقب كبير لها.
بقي ست مناطق سوف نزورها
وعن استمرارية هذه الاستراتيجية وتلك اللقاءات، أكد معاليه أن هناك ستة لقاءات متبقية حيث إن محور البرنامج هو أن نلتقي بجميع مناطق المملكة الثلاث عشرة وتم الانتهاء من سبع مناطق وبقي ست مناطق سنقوم إن شاء الله بزيارتها بجدولة مرتبة مع أصحاب السمو أمراء المناطق.
تعاون الجمعيات مع الصندوق تكاملي وتنسيقي
وتطرق معالي وزير الشؤون الاجتماعية إلى دور الجمعيات والمؤسسات الخيرية بهذا الجانب، مؤكدا أن هناك تعاوناً كبيراً جدا بين الاستراتيجية والجمعيات من حيث تزويد الاستراتيجية بالمعلومات عن المستفيدين الذين تغطيهم الجمعيات الخيرية، وتمثل أيضاً حقيقة حماس منقطع النظير قام بها المسؤولون في تلك الجمعيات وقدموا لنا جميع المعلومات المطلوبة. أما فيما يتعلق بالتعاون بين الصندوق الخيري والجمعيات فهو أيضاً تعاون قائم على التكاملية والتنسيق في الجهود والتعرف على احتياجات المستفيدين أو على الأقل النطاق الجغرافي التي تغطيه الجمعية أياً كانت هذه الجمعية. ودعا معالي الدكتور علي النملة في ختام حديثه جميع المواطنين القادرين إلى دعم هذا الصندوق والتعاون معه ومباركة مسيرته لأنه إذا لم يبارك من قبل أهل الخير والموسرين فسيكون متعثراً في برامجه فتطلعات ولاة الأمر تنظر إلى هذه المهمة إلى أنها فرصة للتعاطي مع المشكلة بشمولية وتوازن فهي خطوة رائدة في سبيل معالجة الفقر والحد من انتشاره وإيجاد حياة كريمة آمنة لمجتمع فاضل متمسك بالفضيلة.
|