* القيصومة - خليف الزناتي:
عبّر عدد من المسؤولين والمواطنين في مدينة القيصومة عن عظيم استنكارهم واستهجانهم للأعمال الإرهابية التي تعرضت لها بلادنا والتي راح ضحيتها عدد من الأبرياء من المواطنين ورجال الأمن والمسؤولين ففي البداية استنكر رئيس مركز القيصومة الأستاذ فهد بن علي السيف الأعمال الإجرامية مؤكداً ان ما يحدث في بلادنا من هذه الفئة الضالة المنحرفة والخارجة عن تعالم ا لإسلام هو جريمة بحق الوطن الذي أعطاهم الكثير فردوا له الجميل بالجحود والنكران ولا يمكن لإنسان عاقل ان يتقبل هذا العمل الشنيع وهم بفعلهم الإجرامي هذا يسيئون للإسلام والمسلمين، والإسلام بريء منهم ومن أفعالهم وبفضل الله سبحانه وتعالى ثم بحكمة قيادتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وسمو زير الداخلية ومثابرة رجال الأمن والأبطال المواطنين المخلصين سيتم بعون الله القضاء على هذه الفئة الخائنة.
واجتثاثها من جذورها وسيبقى الوطن شامخاً عزيزاً بقيادته الحكيمة وبمواطنيه المخلصين نسأل الله العلي القدير ان يحفظ أمننا وقيادتنا وان يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان ويحفظه من كيد الكائدين انه سميع مجيب.
ويقول رئيس مركز هيئة القيصومة ناصر بن عبدالله الفراج: نستنكر هذه الأعمال التي لا تمت للإسلام بصلة وإنما تقوم بتشويه الإسلام مما يترتب عليها تأخير الصحوة الإسلامية سائلين المولى عز وجل ان يحفظ لنا ديننا ووطننا وولاة أمرنا انه على ذلك لقدير.
ويقول رئيس بلدية القيصومة عوض هندي الهليل هذه الأعمال الإرهابية غريبة على مجتمعنا، وما قام به هؤلاء من عمل إرهابي شيء خارج عن الدين الإسلامي ودخيلة على مجتمعنا المسلم المسالم الذي عرف بترابطه الاجتماعي وأمنه واستقراره وأسأل الله ان يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار والرخاء وأدعو الجميع للتكاتف للقضاء على هذه الظاهرة الغريبة.
وقال مدير مركز صحي القيصومة عبدالله بن بشير العنزي لا بد ان نقف يداً واحدة ضد أعداء الوطن الذين يهدفون إلى زعزعة الأمن وتفريق وحدة المسلمين واستقرار أمن هذه البلاد الآمنة ونسأل الله سبحانه ان يسلط بأسه القوي على هذه الفئة الكاذبة في ادعاءاتها.
من جهته شجب واستنكر الموظف ببريد القيصومة مبارك بن حمد الجلفان الاعتداءات الإجرامية الآثمة والأعمال الإرهابية التي تعرض لها الوطن الغالي قائلاً: نؤكد وقوفنا وتضامننا حول القيادة الحكيمة ونؤيد ما تتخذه من إجراءات ضد هذه الفئة الضالة مستنكرين ما حدث من أمور لا يقرها الدين ولا الإسلام ونجدد الولاء لقيادة هذا البلد الذين ضحوا بأوقاتهم ونفسهم وجهودهم وأموالهم وحكموا الشرع في هذا البلد.
ويقول وكيل مدرسة تحفيظ القرآن الكريم بالقيصومة الأستاذ محمد بن طرقي العنزي عن بالغ أسفه وحزنه عن قيام الفئة الضالة الضائعة بتنفيذ تفجيرات استهدفت أمن بلادنا الآمنة وهذا العمل مجرم لا يقره دين الإسلام الذي يحرم دم المسلم بغير حق شرعي وان الحفاظ والوحدة الوطنية واستقرار المجتمع أمن مصلحة مشتركة وعامة لجميع أفراد المجتمع يتساوى فيها الحاكم والمحكوم والرجل والمرأة وهو حق من حقوق الوطن الكثيرة على أبنائه.
ويقول الموظف ببريد القيصومة خالد محمد المريس: ان هذه الأعمال الإجرامية لا تمت للإسلام بصلة وهو عمل إجرامي قامت به فئة ضالة حاقدين على بلاد الحرمين لما تنعم به من أمن وأمان في ظل حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين- حفظه الله ورعاه - وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني حفظهم الله جميعاً واسأل الله ان يحمي هذا الوطن.
وقال المعلم بمدرسة جعفر بن أبي طالب بالقيصومة نواف بن سالم الديدب: هذا العمل الإجرامي المحزن لا يمت للإسلام بصلة وان هؤلاء المجرمين لن يفلتوا من العقاب بإذن الله وأتمنى ان تكون نهايتهم عاجلة مطالباً كافة المواطنين إلى التكاتف والتماسك والالتفاف حول القيادة والإبلاغ عن مثل هذه الفئة القذرة.
وشجب الموظف ببريد القيصومة ناصر بن عبيدالله الدهمشي ما قامت به هذه الفئة الضالة من أعمال تخريب وقتل بحق الوطن والمواطن والمقيم الذي أؤتمن على نفسه من الدولة أعزها الله وما حدث من تخريب وترويع للمواطنين يعتبر جريمة ومرتكبوها مجرمون ليس في قلوبهم رحمة أو دين بل يحملون الحقد الدفين والضغينة، واسأل الله ان يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان تحت راية آل سعود.
ويقول الموظف ببلدية القيصومة عبدالعزيز بن محمد الحربي :ان ما حدث في مدينة الخبر وقبله في الرياض وينبع من أعمال إرهابية من فئة ضالة عمل لا يقره الدين وتعتبر جريمة بشعة بحق الوطن والمواطنين لا يقرها عقل ولا دين وليست من مبادئ الإسلام وتعاليمه السمحة ونحن إذ نشجب ونستنكر هذه الأعمال التخريبية التي راح ضحيتها أنفس بريئة فإننا نضع أيدينا بأيدي رجال الأمن لنقف صفاً واحداً ضد هؤلاء المجرمين.
من جهته يقول المواطن إبراهيم عبدالعزيز الجربوع :ان ما حدث في محافظة الخبر في المنطقة الشرقية عمل إرهابي راح ضحيته العديد من الأبرياء كانت عملية بشعة وغير مقبولة من مجتمعنا الإسلامي الذي تربطه قيم ومبادئ قام عليها منذ آلاف السنين وما حدث يوجب علينا ان نتكاتف جميعاً من رجال الأمن فالمواطن رجل أمن ويجب علينا أيضا تربية أبنائنا تربية صالحة حتى لا يكونوا عرضة لأفكار هذه الفئة الضالة.
وأعرب المواطن خالد سعود بن سعيدان الوهبي عن حزنه واستنكاره لما حدث من أيدي الفئة الضالة التي تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء والنفوس المعصومة والتي أهدرت دماؤهم بأسلحة من لا عقول لهم ، بل ان عقولهم نخرها الحقد والغدر فقد يتموا الأطفال بدون وجه حق وهم يعدون خوارج هذا العصر وبقدر ما قتلوا وخربوا فلن يزيدنا إلا ترابطاً وعزيمة للتصدي لهؤلاء الحاقدين إن المواطن يعتبر خط الدفاع الأول، والدولة قوية ولله الحمد بإيمانها وعقيدتها ولن تهزها أفعال فئة ضالة عاشت في الظلام وتخشى نور الحق.
وقال رئيس مكتب الاتصالات بالقيصومة علي بن حمود الجندي ان هذه التفجيرات التي حدثت في بلادنا الآمنة صدمة للجميع لا يقرها دين ولا مذهب والإسلام بريء من هذه الشرذمة الضالة الذين روعوا الأطفال الأبرياء فبأي ذنب قتلت وجدان؟ وما هو الجرم الذي ارتكبه رامي؟ أليسوا من أبناء المسلمين الذين كان لهم آمال وطموحات يأملون ان يحققوها من خلال عودة وجدان من مدرستها وذهاب رامي إلى مدرسته قبل أن يفتك بهما سلاح الخائنين، ولكن بحول الله وقوته ثم بحنكة قيادتنا الرشيدة وتكاتف المواطنين المخلصين سيتم القضاء عليهم.
وأضاف المواطن إبراهيم الدغيم .. ان ما حدث لبلادنا من أعمال إرهابية لا يمت للإسلام بصلة وانه دخيل على مجتمعنا الإسلامي المترابط ونحن كمواطنين نعد الركيزة الأولى في الدفاع عن الوطن بجانب رجال الأمن الذين يسهرون على حفظ أمنه وأمانه، مضيفاً ان الأعمال التي ارتكبوها في مناطق ومحافظات وطننا هدفها زعزعة أمن وطننا الغالي وإحداث هزات في استقراره وهذا فساد وبغي وهو من أشد الجرائم ولكن مهما حصل لن تزيدنا الفئة الضالة إلا تماسكاً وتلاحماً ولن ينالوا من قوة وحدتنا بإذن الله.
وأضاف نحن المواطنين ورجال الأمن وكافة رجالات الدولة بجميع فئاتها يجب علينا تربية أولادنا على حب الوطن والانتماء إليه ومراقبتهم في جميع تصرفاتهم حتى لا يتعرضوا لمثل تيارات هؤلاء الفئة الضالة المنحرفة.
وتحدث المواطن علي بن محيل الحربي أحد رجال الأعمال بالقيصومة ان ما يحزن في النفس ان مرتكبي هذه الأعمال الإجرامية هم أبناء هذا البلد الآمن الذي منحهم الخيرات وأعطاهم الأمن والأمان فبادلوه جرماً ونكراناً وأضاف ان هذه الأعمال ليست من الإسلام فهو بريء منها وبريء من فاعليها فالمسلم دمه حرام ولا يقتل إلا بالحق، فأين الحق في قتل الطفلة وجدان وهل حق لهم دم الطفل رامي ؟ الذي فتكوا فيه وهو ذاهب إلى أحد معاقل العلم، إنهم مجموعة ضالة لا هدف لهم بالحياة وليس لديهم وازع ديني يعصم دماء المسلمين من شرهم.
من جهته أضاف المواطن مغامس عودة المغامس لم يكن يوم من الأيام يخطر في بالي وبال أي مسلم ان يحدث مثل ما حدث لبلادنا من تفجير وترويع للمواطنين الآمنين بدون وجه حق وهذا العمل ليس من الإسلام ومرتكبوه يعدون خوارج وهم فئة ضالة مغرر بهم عن طريق أفكار منحرفة هدفها زعزعة أمن واستقرار بلادنا ولكن هيهات ان يحصل لهم هذا الهدف بفضل قوة عقيدتنا وإيماننا بالله، وأدعو إخواني المواطنين إلى التماسك والتكاتف لتكوين صف واحد في وجه الطغاة فنحن ورجال الأمن جميعنا في خندق واحد ضد هذه الفئة الضالة.
|