* رياض الخبراء - علي النوشان:
شجب عدد من المسئولين والتربويين في محافظة رياض الخبراء ما حدث في الخبر من أعمال إرهابية راح ضحيتها الأبرياء.
وقد أدان هؤلاء بشدة تلك الأعمال الإجرامية الخارجة عن الدين ورفضوا مثل هذه الأعمال الإرهابية بشتى صورها، وأكدوا في تصريحاتهم ل(الجزيرة) أنهم سيقفون خلف قيادتهم الرشيدة مؤكدين على أن ما حدث من أعمال إرهابية لا يقرها لا عقل ولا دين، وأن هذه البلاد سوف تبقى إلى يوم الدين بأيدٍ أمينة تحكم بشرع الله وسنة نبيه.
في البداية تحدث محافظ رياض الخبراء الأستاذ حسن بن سلطان السلطان قائلاً: إن ما يحدث اليوم وللأسف على تراب هذه الأرض المباركة من اعتداء وعدوان سافر وقتل للأنفس البريئة المسلمة ودمار وترويع للآمنين وإشاعة للفوضى بين صفوف المجتمع كان يقبع وراءه دوافع وأفكار منحلة ضالة شاذة انحرفت عن جادة الطريق لتسلك دروب الظلام والعتمة ولتتقيد بمفاهيم مغلوطة تحل في قوانينها البشعة قتل النفس وقتل الآخرين بدم بارد دون أي سبب أو أدنى تمعن أو تدبر في مدى صحة أو خطأ ما يقدمون عليه من أفعال وفي أي خانة تكون من المبادىء والقيم والأخلاق الإنسانية العظيمة التي جاء بها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم.. للأسف يجب أن ندرك أن هؤلاء لم يعد لديهم أدنى شيء من العقل والحكمة يميزون بها أو يتفكرون.
وأكد السلطان على أن هذه الأعمال خارجة عن الدين ودخيلة على مجتمعنا السعودي المسلم الذي عرف عنه ترابطه الاجتماعي وأمنه واستقراره.
وقال المهندس عبدالعزيز المهوس رئيس بلدية رياض الخبراء: ها هم الإرهابيون يكشفون عن الأهداف التي خُططت لهم من قِبل أعداء هذا الوطن الذين يخططون للإضرار بهذا الوطن والإساءة لنعمة أمنه واستقراره وهز اقتصاده الوطني حتى يعود هذا الوطن كما يحلم الأعداء إلى الخلف، وهذا بالطبع لن يحدث بحول الله وقوته، ثم ببسالة رجاله الأوفياء المخلصين من رجال الأمن والمواطنين الذين يقفون بعون الله وتوفيقه سداً منيعاً خلف قيادتهم الرشيدة للتصدي لكل هذه الأعمال الإرهابية.
وأشار المهوس إلى أن هذه الخلايا الإرهابية يتم القضاء عليها بمجرد ظهورها وقد تمكنت الجهات الأمنية خلال الفترة الماضية منذ بدء مثل هذه الأعمال الإرهابية من إفشال العديد من المحاولات الإرهابية والقبض على إرهابيين في مواقع مختلفة ونهاية هؤلاء الإرهابيين شارفت بإذن الله على الانتهاء في هذا الوطن الشامخ القوي الذي لا تثنيه مثل هذه الأعمال الدنيئة في مواقفه على الصعيد المحلي والدولي لخدمة قضايا الأمة الإسلامية في كل مكان.
كما تحدث مدير فرع شركة الاتصالات السعودية الأستاذ سليمان بن عبدالله الدواس قائلاً إن ما تقوم به هذه الفئة الضالة في المجتمع من تخريب ودمار وسفك للدماء إنما هي أعمال آثمة قبيحة لا يقرها الإسلام أبداً ولا يمكن أن ترتبط به في أي شيء ولا تبيحها بأي شكل من الأشكال الأديان السماوية والأعراف الإنسانية النبيلة.. فمتى كان قتل المواطنين الآمنين والأطفال الأبرياء ورجال الأمن عملاً مبرراً؟! إنها في حقيقتها أفعال يندى لها الجبين ويسود لها الوجه لأنها صدرت من أبناء هذا الوطن الذين كان وطنهم يأمل منهم الكثير فخيبوا آماله فيهم.. فبدل أن يشاركوا في بنائه وتطويره قاموا بهدمه وتخريبه وللأسف بحجة أن هدفهم نبيل وغايتهم مشرفة.. أقول إن الحدث الذي وقع في مدينة الخبر أذهل المجتمع السعودي كافة والذي لم يجد له اي مبرر سوى أنه خروج عن إطار العقل السليم والمبادىء الصحيحة وعن إطار الإسلام العظيم البريء من هذا العمل ومن منفذيه.
أما مدير فرع شركة الكهرباء في رياض الخبراء الاستاذ صالح بن الحميدي الثنيان فقد شجب هذه الأفعال قائلاً إنه لما يؤسف له فعلاً وقوع مثل هذه الأفعال المشينة في بلادنا الآمنة وما هذا الحدث البشع سوى عمل إرهابي كبير وشنيع وبعيد كل البعد عن حقيقة الإسلام وجوهره الطاهر.. فالإسلام بطبيعته يحرم قتل النفس إلا بالحق.. فأي حق في قتل الأبرياء الآمنين غدراً وعبثاً هكذا دونما اسباب أو مبررات.. إن الإسلام لا يشجع ولا يحرض أبدا على سفك الدماء.. ولو نظرنا إلى معظم البلدان التي انضوت تحت راية الإسلام خلال مراحله الأولى لوجدناها دخلت إليه بإرادتها حباً فيه وبمبادئه العظيمة وذلك عن طريق الحوار والتفاهم دون أية معارك وإزهاق للأنفس.. من هنا يتضح لنا أن الإسلام دين سماوي عظيم يدعو إلى السلام والحرية وللمحافظة على سلامة الأرواح البشرية جميعاً دون أي تمييز وإلى الحفاظ على حقوقها وممتلكاتها ولا يدعو أبداً إلى عكس ذلك.. وبما أن ديننا الحنيف يشجب قتل الأبرياء فإن هؤلاء الفئة الضالة بعيدون كل البعد عن الإسلام وتعاليمه السمحة النبيلة.. كما أود التأكيد إلى وجوب الوقوف خلف قيادتنا الرشيدة بالتعاون معها في إبادة وهدم الأفكار التي تتبنى مثل هذه الأعمال الإجرامية التي شوهت صورة الإسلام ونسبت إليه وهو بريء منها.. كما يجب علينا التريث والاتزان وعدم التسرع في إطلاق الأقاويل والإشاعات التي نسمعها هنا أو هناك وان ندرك أنها في معظمها مضرة بالمجتمع ككل.. وختاما أدعو الله العلي القدير أن يحفظ هذه البلاد الطيبة ويحفظ لها حكامها وشعبها.
وقال الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالرحمن الثنيان مدير ثانوية رياض الخبراء إن الأعمال الإرهابية التي وقعت بالخبر والتي راح ضحيتها الأبرياء لا يقرها لا عقل ولا دين ولا تمت للإسلام بصلة ودعا الله أن يحفظ بلادنا من كل مكروه إنه سميع مجيب.
وتحدث مدير مدرسة سعد بن ابي وقاص الأستاذ عبدالرحمن بن إبراهيم العرف قائلاً إن تلك الأعمال الإرهابية التي وقعت في مدينة الخبر وقتل فيها الابرياء لهي أكبر دليل على أن المجرمين لا يمتون بصلة للإسلام وعلينا نحن كمواطنين أن نقف مع رجال الأمن للتصدي لهذه الشرذمة التي تريد الإخلال بالأمن في بلادنا وترويع الآمنين.
وقال مدير مدرسة سفيان النوري الأستاذ حمد بن ناصر العبري إن الأعمال الإرهابية التي حدثت في الخبر إنما هي حقد دفين في قلوب الذين خططوا لتنفيذ مثل هذا العمل الإرهابي المجرم، واستغلوا بعض أبنائه للانخراط مع هؤلاء الحاقدين الحاسدين للإساءة لأمن واستقرار هذا الوطن، الذي لن يثنيه كائن من كان عن مواصلة جهوده لخدمة شعبه واستقرار امنه في ظل قيادتنا الحكيمة.
في حين تحدث مدير مدرسة كعب بن مالك الابتدائية الاستاذ عبدالله بن غنام الغنام عن الأحداث الإجرامية التي قام بها عدد من الإرهابيين في الخبر مستنكراً ومندداً بهذه الأعمال التي راح ضحيتها عدد من الأبرياء مؤكداً أن هذه الأعمال دخيلة على مجتمعنا السعودي المسلم داعياً الله أن يحفظ بلادنا وولاة أمرنا من كل مكروه.
وقال الأستاذ صالح بن ثويني الثنيان مدير مستشفى رياض الخبراء إن الأعمال الإرهابية التي وقعت بمدينة الخبر وراح ضحيتها الأبرياء تعتبر جريمة بشعة لا يقرها لا عقل ولا دين ولا تمت للإسلام بصلة وهؤلاء المجرمون هم أعداء الدين وعلينا نحن كمواطنين أن نقف صفا واحدا مع إخواننا رجال الأمن والضرب بيد من حديد على كل من أراد الإخلال بالأمن في وطننا وليعلم الإرهابيون أن إجرامهم هذا زادنا حباً وولاءً لولاة أمرنا- حفظهم الله-.
وتحدث الأستاذ صالح بن حمد العزاز مدير بريد رياض الخبراء عن الأعمال الإرهابية واصفا إياها بأنها غريبة على مجتمعنا وأن ما قام به هؤلاء الضالون من عمل إرهابي في مدينة الخبر خارج عن الدين الإسلامي الذي راح ضحيته الأبرياء فما هو ذنب الأطفال.. هل هذا هو الجهاد؟ هذا فساد في الأرض وبغي.
وأضاف العزاز: علينا نحن كموطنين أن نقف ضد هؤلاء وأن نقف صفاً واحداً مع رجال الأمن.. نسأل الله العظيم أن يحفظ لنا بلادنا من عبث العابثين.
|