* الرياض- مندوب الجزيرة:
أرجع مدير القسم الإعلامي بمكتب الممثل التجاري والثقافي لتايبيه فريد هوانج، قلة أعداد السياح التايوانيين القادمين للمملكة على الرغم من عشقهم للصحراء واقتفاء آثار المخلوقات الصحراوية، إلى عدم معرفتهم بالمملكة جيدا وما تحويه من آثار وكنوز تاريخية مما يحفزهم على الحضور واستكشافها.
وقال.. إن جميع التايوانيين الذين سيزورون المملكة ستكون لديهم الفرصة أيضاً للاطلاع على مظاهر الحضارة والمدنية الحديثة التي تتمتع بها المملكة والتقدم المذهل الذي تشهده في جميع مناحي الحياة، فإذا افترضنا أن عشرة آلاف سائح قد قدموا لزيارة المملكة وأن كلا منهم سوف يقضي خمسة أيام بين ربوعها، ولو أنفق كل واحد منهم في تلك الفترة ما يعادل ألف دولار أمريكي، فسيكون إجمالي الدخل السياحي منهم حوالي عشرة ملايين دولار أمريكي، وهو مبلغ ضخم قد يتضاعف إذا نجحنا في اجتذاب المزيد من أعداد السائحين للقدوم لزيارة المملكة العربية السعودية. إن ذلك يتطلب بذل المزيد من الجهود الفعالة للتعريف بالمملكة العربية السعودية وما تحويه من آثار ومناطق بديعة لجذب السائحين التايوانيين للقدوم لزيارتها.يضيف السيد هوانج: إن دائرة السياحة بتايوان قد حددت عام 2004 بأنه عام زيارة تايوان وذلك لاعطاء صناعة السياحة دفعة قوية، ولتحسين المناطق السياحية بشكل عام وأيضاً للمساعدة في مضاعفة اعداد السائحين من جميع أرجاء العالم. إن الهدف الأساسي لهذا الترويج المكثف للسياحة هو تحسين بيئة السفر بشكل عام في تايوان، لكي ينعم السائحون الأجانب بحميمية شعب تايوان وسبل الراحة المتوفرة إضافة إلى احتفاء الناس بهم أثناء فترة إقامتهم.وكجزء من (زوروا تايوان عام 2004) سيكون هناك الكثير من الفعاليات والأحداث والمنافسات والبرامج الترويجية والمهرجانات التي ستقام خلال العام والمنظمة خصيصاً للترحيب بالسائحين وعرض أكثر الأماكن جذباً لهم.
إن الغرض من كل تلك الفعاليات هو تعريف العالم بجمال جزيرة تايوان وتمتعها بثقافات متنوعة وأماكن عديدة تستحق الزيارة.كما اقترحت دائرة السياحة خطة عمل ل (زوروا تايوان عام 2004) تتضمن خمس نقاط رئيسية.النقطة الأولى: جعل كل مواطن سفيرا للسياحة تهدف إلى تشجيع جميع المواطنين على خلق بيئة ودودة وأكثر راحة والقيام بدور المضيف الكريم عند التعامل مع السائحين وبخاصة أولئك الذين يتعامل معهم السائح منذ وصوله مثل موظفي الجمارك والشرطة ودائرة الهجرة والعاملين في مجال الخدمات السياحية بشكل عام كسائقي سيارات الأجرة مع ضرورة تذكيرهم بأهمية الدور الذي يلعبونه كسفراء لبلادهم.النقطة الثانية: المهرجانات والمسابقات تشمل إقامة المهرجانات والمسابقات التي تجتذب السائحين، ويأتي ضمنها ثمانية مهرجانات فولكلورية وخمسة عشر معرضا فنيا دوليا، ومعارض وأنشطة ثقافية إضافة إلى تسع مسابقات دولية، إن تلك المهرجانات والمسابقات موزعة على مدار العام بحيث يجد الزائرون دائماً الكثير من الأحداث الممتعة والمشوقة.
النقطة الثالثة: تطوير المنتجات وهي تبرز كتيبات الرحلات السياحية التي صممت خصيصا للمجموعات السياحية ذات الاهتمامات المختلفة ويشمل ذلك كتيبات للجولات البيئية والخلوية ورحلات الاستكشاف والدراسات وغيرها خلال عام زيارة تايوان سيتم التركيز على أجمل الأماكن وأشهرها في تايوان.النقطة الرابعة: الترويج العالمي سيتم نشر برامج ترويجية عن تايوان تبث في وسائل الاعلام العالمية الرئيسية مثل ال سي.إن.إن وقناة ديسكفري وغيرها. أيضا ستجرى حملات إعلانية واسعة في الدول الآسيوية المجاورة لتايوان مثل اليابان وهونج كونج وسنغافورة وماليزيا بالاضافة للولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا سيتم تشجيع الشركات العالمية على اختيار تايوان كمكان لقضاء الاجازات التحفيزية التي تمنحها لموظفيها المتميزين، كما سيتم منح كل المساندات الممكنة للأعمال التجارية التي ستقوم بتصميم كتيبات الرحلات الخاصة ب (عام زيارة تايوان) .النقطة الخامسة: إقامة شبكة الخدمات السياحية: والهدف منها تزويد السائحين بالمعلومات اللازمة عن السياحة وسبل السفر الملائمة سيجري افتتاح أربعة عشر مكتبا للخدمات السياحية في محطات القطار الرئيسية والمطارات.
|