* لندن - (رويترز):
قال عدنان الباجه جي وزير الخارجية العراقي الأسبق الذي رفض تولي رئاسة العراق انه اضطر الى رفض المنصب بسبب (مؤامرة دنيئة) وحملة لتشويه سمعته.
وقال الباجه جي هاتفياً امس الجمعة لصحيفتين بريطانيتين ان خصومه صوروه على انه (ألعوبة في ايدي الامريكيين) واتهم احمد الجلبي الذي كان سابقاً على علاقة وثيقة بوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) بقيادة هذه الحملة.
وقال الباجه جي لصحيفة الجارديان : (هناك قدر كبير من المعلومات المغلوطة وأنني كنت المرشح المفضل لدى الولايات المتحدة وهذا بعيد كل البعد عن الحقيقة. (العملية كلها كانت حقاً مؤامرة دنيئة).
واضاف: (الجلبي وآخرون كانوا ضدي لأنني كنت امثل واجهة ليبرالية علمانية ديمقراطية وواجهة قومية عربية).
وقال الباجه جي (81 عاما) لصحيفة فاينانشال تايمز :ان الحملة كانت ستشتد لو انه قبل تولي رئاسة العراق.
واضاف: (كانوا سيقولون ان الاختيار الأمريكي كان له الأفضلية).
وعين غازي الياور وأيده مجلس الحكم العراقي المعين من قبل الولايات المتحدة رئيساً للعراق في منصب شرفي الى حد كبير.
وكان الياور (46 عاماً) قد انتقد التكتيكات الأمريكية في العراق. وتتسلم رسمياً الحكومة العراقية المؤقتة برئاسة اياد علاوي السلطة من قوة الاحتلال التي تقودها الولايات المتحدة في 30 يونيو- حزيران وتظل في السلطة حتى اجراء الانتخابات في يناير- كانون الثاني عام2005م.
ورشح وزير في الحكومة العراقية الجديدة الجلبي الذي عاش في المنفى طويلاً
وكان المفضل لدى البنتاجون في وقت ما للقيام بدور في الحكومة رغم شكوك امريكية في انه سرب معلومات سرية لإيران.
|