قال غازي القصيبي: إن أرقام توزيع كتبه تزيد إذا منعت، وكان سواه يطالعون الكتب والمجلات فإذا وجدوها كاملة الأوراق عزفوا عن شرائها إذ لو كان فيها ما يستحق لمزقت الرقابة بعض صفحاتها، أما إذا مزق شيء منها فإنهم لا يشترونها كذلك.. فالأهم فيها - حسب رؤيتهم - قد نزع ولم يبق ما يستحق!
** واليوم تسعد نوال السعداوي كما سعد الممنوعون قبلها حين اكتشف الرقابيون بعد عشرين عاما تجاوزاتٍ في إحدى رواياتها!
** ليست المشكلة مع النخب المثقفة فهؤلاء سيقرأون ما منح الضوء الأخضر وما وقفت أمامه الإشارة الحمراء، ولن يزيدهم المنح أو المنع إقبالاً أو عزوفاً، ولكن المشكلة في تابعيهم وتابعي تابعيهم ممن يهمهم أن يقرأوا المصادر فيتحول بذلك إلى متصدر..!
** كان يكفي هؤلاء الطيبين أن يمارسوا الدور القرائي النقدي ويعرضوا وجهات نظرهم في مظانها ليبرئوا ذمتهم.. أما اليوم فقد نشروا ما لم يكن حقه الانتشار بين العامة على الأقل.. وربما تحملوا وزراً كانوا يظنونه أجرا..
* الحجب إعلان بلا مقابل..!
|