أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أمس الأربعاء قراراً بتجميد عضوية الاتحاد الكيني للعبة نتيجة تدخل الحكومة الكينية في شئون اللعبة.
وأبلغ الاتحاد الدولي رئيس الاتحاد الكيني ماينا كاريوكي بقرار الايقاف الصادر من لجنة الطوارئ بالاتحاد الدولي من خلال خطاب سلمه إليه إيرس لينسي الأمين العام للاتحاد،وذكر الاتحاد الدولي في بيان أصدره أمس الأربعاء أن المنتخبات والأندية الكينية لن يسمح لها اعتباراً من الآن بالمشاركة في أي مباريات دولية رسمية أو ودية لحين إشعار آخر.
وسيشمل الحظر أيضا مباريات التصفيات الافريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2006 التي كان مقرراً أن يلتقي فيها المنتخب الكيني بنظيره الغيني يوم السبت المقبل في بداية مسيرته بالتصفيات،ويشمل الايقاف أيضا تجميد المساعدات المالية التي يقدمها الاتحاد الدولي إلى الاتحاد الكيني وكذلك حرمان الاتحاد الكيني من التصويت في الجمعية العمومية للاتحاد الدولي.
ويأتي تصرف الاتحاد الدولي كرد فعل تجاه القرار الذي أصدرته الحكومة الكينية في آذار - مارس الماضي بتعيين لجنة مؤقتة لتسيير شئون الاتحاد وإغلاق مقر الاتحاد وإيقاف إجراء انتخابات لاختيار مجلس إدارة جديد له.
وأشار الاتحاد الدولي إلى أنه يدرك جيدا مشاكل الاتحاد الكيني لكنه أصر في نفس الوقت على ضرورة أن يتوافق هيكل ومهام الاتحاد الكيني مع لوائح الاتحاد الدولي الذي يرفض التدخل الحكومي.
وأوضح الاتحاد الدولي في خطابه إلى الاتحاد الكيني أن الرد الذي تلقاه مؤخراً من الحكومة الكينية لم يشتمل على الضمانات التي طلبها الاتحاد من الحكومة الكينية لتغيير سياستها نحو شئون الاتحاد الكيني ولم يشتمل الرد الحكومي على ما يشير إلى توقف الحكومة الكينية عن الاخلال بمبادئ الاتحاد الدولي للعبة،وأشار الاتحاد الدولي إلى أن التغيير التام في تصرفات الحكومة الكينية شرط مسبق لفتح حوار معها ومع الاتحاد الكيني من أجل رفع الايقاف.
|