* الجبيل - عيسى الخاطر:
ما حدث من هذه الفئة الضالة والخارجة عن الدين أمر لا يقره دين ولا عُرف وان هذه الواقعة ما زالت محل استنكار وما زالت عبارات الشجب والاستنكار والادانة من قِبل المسؤولين والمواطنين الذين ساءهم كثيراً ما أقدمت عليه فئة من بني جلدتنا خرجت عن الدين وجانبت الصواب وتبعت أهواءها والشيطان من خلال ذلك الجرم الذي قامت به في حق وطنها وأبناء وطنها وقبل ذلك في حق الدين الحنيف وذلك لقتلها للأبرياء الآمنين وفي بلد الأمن وجعلت التخريب منهجاً لها لارضاء شهواتها ونزواتها وتعدت على بلد قدّم لها الكثير ولم يبخل في يوم من الأيام على كل مواطن ومقيم بل عطاؤه مستمر في الداخل والخارج وحرصت حكومتنا الرشيدة على ذلك بما فيه السعي على استتباب الأمن في بلد الأمن وها هي كلمات الاستنكار والغضب التي اجتاحت الشارع السعودي والعالمي.
من جهته قال مدير شرطة الجبيل العقيد غرم الله الزهراني: لقد ساءنا ما أقدمت عليه هذه الفئة التي حادت عن طريق المسلمين واستحلت دماء الآمنين بدون ذنب وهذا إنما هو فعل مشين لا يقدم عليه سوى من ابتعد عن الحق وانساق وراء الشيطان ونسي عقاب الله ووعيده لمن يقوم بمثل هذه الأعمال الاجرامية وان ما عملوه يؤكد عمق ضلالهم، فالحمد لله أن دولتنا - حفظها الله - من الدول التي تحكّم شرع الله وتسعى جاهدة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وسبّاقة لفعل الخيرات ولا يثنيها عبث العابثين وإرجاف المرجفين ونحن جنباً إلى جنب مع قيادتنا الرشيدة.
|