Friday 4th June,200411572العددالجمعة 16 ,ربيع الثاني 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "محليــات"

المسؤولون والمواطنون برنية يستنكرون التفجيرات الأخيرة بالخبر المسؤولون والمواطنون برنية يستنكرون التفجيرات الأخيرة بالخبر

* رنية - محمد آل ماضي:
استنكر المسؤولون والمواطنون بمحافظة رنية الأعمال الإجرامية والمشينة التي حدثت في الخبر والرياض ووصفوها بأنها أعمال إرهابية تستهدف وحدة وأمن واقتصاد بلادنا الحبيبة، واعتبروا هؤلاء مارقين عن الدين الإسلامي الذي هو دين المسامحة والمعاملة الكريمة فقد شوهوا الدين بأعمالهم هذه. واعتبروا ان ما قاموا به مرفوضاً تماماً لا نقره ولا تقره الديانات السماوية.
الجزيرة استطلعت آراء ونبض الشارع بالمحافظة وخرجت بهذه الحصيلة
في البداية تحدث محافظ رنية منصور بن مانع العنزي مستنكراً بشدة ورافضاً لهذه الأعمال الإجرامية التي هدفها زعزعة الأمن والاستقرار وما حدث مؤخراً في الخبر والرياض إنما هو عمل مشين ولا علاقة له بالإسلام وأهله وإنما هدفهم سفك دماء الأبرياء وترويع الآمنين.
واعتبر العنزي ان الذين قاموا بهذا العمل القبيح وقتل النفوس التي حرم الله قتلها إلا بوجه حق أنهم قد سلكوا طريقاً سيؤدي بهم إلى الهلاك في الدنيا كما سيلقون غياً في الآخرة وبلادنا ولله الحمد ستنتصر على هؤلاء بفضل الله ثم بفضل رجالها رجال الأمن المخلصين لاجتثاث جذورهم.
كما استنكر مدير شرطة محافظة رنية المقدم عبدالمعين بن ناصر الفعر ما حدث من قتل وترويع للأبرياء في الخبر والرياض على أيدي شرذمة ضالة ليس في قلوبها من الدين مثقال ذرة من إيمان واعتبر المقدم الفعر أن ما قام به رجال الأمن من محاصرة لهم واحتواء الموقف وإنقاذ الأبرياء يعد دليلاً واضحاً على شجاعة وبسالة زملائنا رجال الأمن الذين عاهدوا الله ثم ولاة أمرهم ان يمضوا قدماً في محاربة هذه الفئة الفاسدة الضالة التي تجردت عن وطنيتها واقتلاعهم من جذورهم حتى تكون بلادنا خالية ومستقرة من هؤلاء.
أما رئيس بلدية محافظة رنية المهندس حامد بن عوجان الرشيدي اعتبر ان كل الذي قام به رجال الأمن الأشاوس في الخبر والرياض والطائف لمطاردة هذه الفئة وبترهم على طريق الهدا بالطائف دليل واضح على بطولتهم وبسالتهم وحبهم لوطنهم والدفاع عنه.
وأضاف المهندس الرشيدي ان من مات دفاعاً عن وطنه وعرضه فهو شهيد. ثقوا يا رجال أمننا اننا معكم بالدعاء دائماً وستظل بلادنا آمنة مطمئنة برجالها وأمنها.
كما استنكر الشيخ محمد بن بداح بن فليان السبيعي التفجيرات التي وقعت في محافظتي الخبر والعاصمة الرياض ووصف هؤلاء الذين قاموا بهذا العمل الإرهابي انهم تغذوا على أفكار مسمومة وتخدم مصالح أفراد تجردوا من وطنيتهم وتغذوا بفكر منحل لا علاقة له بالإسلام واعتبر الشيخ السبيعي أنه من الواجب على ولي الأمر في البيت أن يربي أبناءه على الطريق المستقيم وان يغرس فيهم حب الوطن والدين ومراقبة أبنائه من خلطاء السوء وذوي الأفكار الشاذة والمسمومة.
كما اعتبر أن ما قام به رجال الأمن من بتر وقتل هؤلاء المنحرفين دليل واضح على إيمانهم بعقيدتهم وشريعتهم ونحن سنكون من خلفهم بإذن الله مدافعين معهم عن حياض هذا الوطن وترابه من أيدي هذه الفئة القذرة.
كما شجب وأدان هذه الأعمال الإرهابية الشيخ ذعار بن فضاء السبيعي ووصف الذين قاموا بها في محافظتي الخبر والطائف لا دين لهم وانهم خارجون عن الملة وما حدث من قتل وترويع واحتجاز لبعض المواطنين في الخبر كرهائن دليل على دناسة هؤلاء المجرمين كما نرفع الولاء والطاعة لمليكنا وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني دفاعاً عن هذا الوطن ومقدساته وان قبيلتي مستعدة لتدافع مع رجال الأمن في حماية المقدسات حتى يتم استئصال هؤلاء المجرمين.
وقد تحدث المواطن فراج بن مناحي آل ماضي مستنكراً ما حدث من أعمال إجرامية ومشينة قام بها في بلادنا بلاد الحرمين الشريفين شباب تغذت عقولهم وأفكارهم بتيارات غربية صهيونية معادية للإسلام وأهله فيجب على الآباء أن يتنبهوا لأبنائهم وخاصة من هم في مقتبل العمر.
كما استنكر الشيخ إبراهيم بن صالح السويد القاضي بالمحكمة الشرعية بالمحافظة والشيخ محمد بن ماضي السبيعي مدير إدارة الدعوة والإرشاد برنية هذه الأعمال الإرهابية وان الإرهاب مرفوض في ديننا الإسلامي الحنيف وشرعنا وعقيدتنا التي تحرم قتل الأبرياء وإزهاق النفوس المعصومة فكيف يتجرأ مثل هؤلاء ويقدمون على قتل نفوس قد حرم قتلها إلا بالحق.. ومن قتل نفساً بغير وجه حق فليتبوأ مقعده في نار جهنم خالداً فيها.
واعتبر الشيخان والسويد والسبيعي ان مثل هذه الفئة الضالة يجب قتلها واستئصالها من المجتمع لأنها أعضاء فاسدة تشكل خطورة على المجتمع بأسره وعاراً عليه.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved