عدد من سيدات المدينة المنورة لـ «الجزيرة »:
تزامن هذه القرارات مع طرح قضايا المرأة في
الحوار الوطني تعبيرعن ثقة المجتمع بالمرأة السعودية

* المدينة المنورة - مروان عمر قصاص:
عبر عدد من سيدات المجتمع في المدينة المنورة عن تقديرهن للاهتمام الكبير الذي تحظى به المرأة من قيادتنا الرشيدة الحريصة على تفعيل دور المرأة السعودية وأعربن عن سعادتهن بصدور قرار مجلس الوزراء الموقر في جلسته الأخيرة والقاضي بتوجيه كافة الجهات الحكومية التي تقدم خدمات ذات علاقة بالمرأة إنشاء وحدات واقسام نسائية بحسب ما تقتضيه حاجة العمل فيها وطبيعته
وأجمعن على ان مواكبة صدور هذه القرارات التي تصب في مصلحة المرأة السعودية مع عقد الحوار الوطني في نسخته الثالثة في المدينة المنورة .
جاء ذلك في تصريحات ل(الجزيرة) حول قرارات مجلس الوزراء الأخيرة حيث اعربت نورة البقعاوي مديرة مكتب التوجيه التربوي بتعليم البنات بالمدينة المنورة عن سعادتها الكبيرة بقرارات مجلس الوزراء الموقر والتي تصب في مصلحة المرأة السعودية التي باتت مؤهلة وقادرة على ممارسة العديد من الأعمال وفق قيمها ومبادئها وقالت: ان صدور هذه القرارات يؤكد حرص قيادتنا الرشيدة على العناية بالمرأة التي تشكل نصف المجتمع وتتمحور حولها قضايا التربية في المجتمع وتتحمل مسؤوليات كبيرة وسوف تساهم هذه القرارات باعطاء المرأة فرصة مناسبة تستحقها لاثبات قدرتها على التفاعل مع احتياجات مجتمعها وأمتها.
واعتبرت وفاء بنت عبدالعزيز الجبلاوي إحدى منسوبات مكتب الاشراف التربوي: ان هذه القرارات الحكيمة مؤشر على مدى تفاعل قيادتنا مع كافة شرائح وفئات المجتمع وانها تعمل على إتاحة الفرص المناسبة لكل فئة من فئات المجتمع متى ما تأكدت القيادة من أهلية هذه الفئة لتلك الفرصة وهو ما يعني ان المرأة السعودية بلغت بمكانتها وتفتح لها ساحات أكبر لممارسة العديد من الأعمال المناسبة ومشاركة أسرتها مسؤولية الحياة.
وقالت طيبة بنت محمد الإدريسي مسؤولة اللجنة الإعلامية النسائية في الحوار الوطني الثالث انني كسعودية اشعر باعتزاز بانتمائي إلى هذا الوطن الذي سخر الله له قيادة حكيمة رشيدة حريصة على مصلحة الوطن والمواطن ولا تفرق بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات وفق الشرع.
وقالت: انني أشعر بتفاؤل كبير بنجاح هذه القرارات التي جاءت متزامنة مع عقد الحوار الوطني الثالث والذي تستضيفه المدينة المنورة في الرابع والعشرين من هذا الشهر ومصدر تفاؤل هو ان هذا الحوار ومن خلال محوره الوحيد وهو مناقشة قضايا المرأة سيجد في هذه القرارات حافزاً جديداً وقوياً لدعم مسارات الحوار الذي يصب في مصلحة المرأة السعودية.
وتقول حنان الفرحان- إعلامية :بداية أود وبكل شرف واعتزاز ان ارفع أسمى آيات التقدير والود لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني على تبني هذه القرارات دعماً لمسيرة المرأة السعودية وتفعيلا لدورها واهنئ نفسي وكل امرأة وفتاة سعودية على تحقيق هذه القفزة النوعية، وقالت : ان هذا القرار يحمل في طياته ابعاداً عديدة منها ثقة الدولة والمجتمع بها ودورها وبالتالي الاعتراف باستحقاقها مساحات اكبر لاثبات دورها بعد ان تأكد الجميع من ان المرأة السعودية اصبحت مؤهلة لأداء ادوار أبرز كما ان من شأن هذه القرارات زيادة مشاركة المرأة كسيدة أعمال في تنشيط حركة السوق اضافة إلى صيانة حرية المرأة في ممارسة انشطتها بعيداً عن مضايقات الرجل.
وقالت السيدة مريم العمري- صحفية ، ومشرفة اللجنة النسائية بفرع الجمعية السعودية للاعلام والاتصال بالمدينة المنورة: يحق لنا كسعوديات ان نعتبر هذه الفترة فترة احتفالية للمرأة السعودية أسعدتنا كثيراً حيث شعرنا كسيدات وكفتيات سعوديات اننا في بؤرة الاهتمام وعلى أعلى وأرفع المستويات وهذا مصدر تفاؤل لنا جميعا وبداية حقيقية لاعطاء المرأة السعودية حقوقها وفق ثوابتنا التي نعتز بها من خلال قرارات مجلس الوزراء الموقر وكذا من خلال طرح قضايا المرأة كموضوع وحيد في الحوار الوطني الثالث الذي تعقد جلساته في رحاب المدينة المنورة وكل ما أرجوه ومعي كل سيدة وفتاة سعودية بل وحتى كل طفلة هو ان يتم تفعيل هذه القرارات وان يصل المشاركون والمشاركات في الحوار الوطني إلى نتائج ايجابية تزيد من مساحة الفرح في حياة المرأة السعودية التي تشعر ان هذه القرارات وهذه الحوارات تعبير عن الثقة بالمرأة السعودية واعترافاً بأنها وصلت إلى مرحلة تؤهلها لنيل الكثير.