Friday 4th June,200411572العددالجمعة 16 ,ربيع الثاني 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "محليــات"

عبروا عن استنكارهم لما حصل في الخبر عبروا عن استنكارهم لما حصل في الخبر
أهالي الطائف: ما قام به خفافيش الظلام عمل لا يقره دين أو فكر

* الطائف - محمد السفياني:
استنكر عدد من أهالي محافظة الطائف ما حصل مؤخراً من أعمال قتل وتخريب في مدينة الخبر وأكدوا ل(الجزيرة) إن الأعمال الاجرامية التي يقوم بها خفافيش الظلام ما هي إلا أعمال تسيء للاسلام وللوطن.. أيضا أشادوا برجال الأمن البواسل الذين يدفعون دماءهم رخيصة خدمة للدين والوطن. ففي البدء تحدث الشيخ عبدالله المنجومي الذي قال: نحن كمواطنين في هذا البلد لم نعرف مثل هذه الأعمال والتصرفات المشينة التي تسيء للاسلام.. كما أننا في بلد الحرمين ومنذ تأسيس هذه الدولة على يد الملك عبدالعزيز- طيب الله ثراه- ننعم بأمن واستقرار جنباً الى جنب مع اخواننا المقيمين.. وما حدث في الخبر وغيرها من مدن المملكة يدل على أن هؤلاء الارهابيين ومن وراءهم يريدون زعزعة أمن هذا الوطن وإثارة الفوضى فيه.. لكنهم يجهلون أن ذلك لن يزيدنا سوى صمود وتمسك بديننا ووطننا وتأييد لحكومتنا الرشيدة.
كما تحدث المقيم السوداني عبدالكريم ادريس أحمد الذي قال: أنا أعمل في السعودية منذ ما يقارب (23) سنة وطوال تلك السنوات لن نسمع بمثل هذه الأعمال داخل المملكة، وذلك لما عرف عن هذا الوطن وأهله من خير وأمان وتمسك بالدين الاسلامي الذي يحرم سفك الدماء وقتل الأبرياء.. وهؤلاء الارهابيين- بإذن الله- سوف يلاقون جزاءهم في الدنيا، والنار في الأخرة نظير ما ارتكبوه من قتل وتخريب وسفك للدمار.
ويضيف متعب الزهراني حيث يقول: لا أدري ماذا يريد هؤلاء القتلة فهم بأعمالهم هذه التي راح ضحيتها الأبرياء من أطفال ونساء ورجال يؤكدون على أنهم ليسوا على حق وليسوا على الطريق الصحيح.. فهؤلاء المجرمين والذين قاموا بدخول أحد المجمعات السكنية وقتلوا الأبرياء وأيضا أطلقوا النيران بشكل عشوائي في الشوارع وعلى الأبرياء وكل من يواجهونه في طريقهم وقاموا باحتجاز بعض الرهائن ما هم إلا جهلة غذيت أفكارهم ومعتقداتهم بأفكار ومعتقدات خاطئة وغير صحيحة.. فأي دين وفكر يؤيد قتل الأبرياء والمستأمنين. كما تحدث المواطن فالح السيالي الذي قال: كل يوم يثبت لنا رجال الأمن أنهم رجال مواقف فهاهم في كل مكان يواجهون الخطر بكل بسالة وشجاعة ويتصدون للمجرمين ويفسدون مخططاتهم، فلهم منا كل تحية وندعو الله أن يوفقهم ويعينهم حتى يتمكنوا من القضاء على المجرمين. أخيراً تحدث الطفل عبدالوهاب عبدالله (9) سنوات والذي تحدث ببراءة الأطفال حيث يقول إنني مستعد أن أحمل سلاحاً وأقتل المجرمين الذين يفجرون ويقتلون الناس ويخربون البيوت.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved