دعا الأمير عبدالله في معرض تعليقه على العمل الإجرامي الذي وقع في مدينة الخبر مطلع هذا الأسبوع إلى عدم (السكوت) عن (الفئة الضالة) وتبليغ الجهات الأمنية عنهم في أي مكان وأي زمان لاجتثاثهم والقضاء عليهم وتطهير بلادنا من كيدهم وحقدهم وأنا هنا أقول نعم لن نسكت يا ولي العهد والذي يسكت على هؤلاء أو يتعاطف مع أعمالهم (الشريرة) هو (شيطان أخرس) وهو العدو الأكبر للوطن والمواطن حيثما كان..
إن من يرضى بأفعال (خفافيش الظلام) فهو منهم ومن يتستر عليهم أو يساندهم فهو (مثلهم)!!
وكل هؤلاء يجب استئصالهم واجتثاثهم من الوجود، وعلينا أن نقف جميعاً وقفة رجل واحد لمحاربتهم والقضاء عليهم لكي تعود الأمور إلى نصابها ولكي تعود شجرة الأمن (وارفةً) تظلل أرجاء الوطن وتحفظه من كل مكروه ومن كل حاقد ومغرض وكل مندس ودخيل وكل من استقى أفكاره (المسمومة) من (مرتزقة) يعيشون خارج الوطن بعد أن تنكروا للوطن حكومةً وشعباً وأرضاً.
إنني ومن هذا المنبر الإعلامي أدعو نفسي وجميع أبناء الوطن صغيرهم وكبيرهم في الشرق والغرب في الشمال والجنوب، وفي وسط البلاد أن نلبي نداء الأمير عبدالله ووصيته (الحكيمة) من أجل وطننا ومكتسباته ومن أجل الأمن الذي ننعم به منذ نشأة هذا الكيان ومن أجل العقيدة ومن أجل أهلنا وضيوفنا في كل مكان.
أقول لقد آن الأوان أن نقف جميعاً في وجوه هؤلاء الذين ليس لهم دين ولا ذمة ولا ذرة من ( الإنسانية).. أن نبلغ عنهم وألا نسكت عن أفعالهم (القذرة) التي لا يقرها دين ولا دستور...!!
نعم يجب ألا نسكت عنهم فقد بلغ السيل الزبى وبلغ الصبر ذروته على (حثالة) البشر الذين روعوا الآمنين وقتلوا الأبرياء بلا أي مبرر ولا أي رحمة ولا حتى خوف من الخالق!!
إن من يسكت عنهم أو يتعاطف مع أفعالهم ويغض الطرف عن تصرفاتهم حتى لو كانوا من أهلهم أو إخوانهم أو أقاربهم فهو ضالع في أفعالهم ويستحق نفس العقوبة التي يستحقها المجرمون أعداء الوطن!!
لقد أثكلوا النساء ويتموا الأطفال وقتلوا الأبرياء من أبناء الوطن وضيوفه فماذا ننتظر إذاً...؟!
إن الوطن السعودي بأهله وترابه ومكتسباته الحضارية والاقتصادية لن يهتز بما يفعلون والأمل بالله سبحانه وتعالى هو النصر عليهم واجتثاث حماقاتهم من الوجود في أقرب وقت.
أخيراً أقول: سمعاً وطاعةً يا ولي العهد فوصيتك في عيوننا وعلى رؤوسنا والشعب والحكومة كلٌ لا يتجزأ مهما حاول أعداء الوطن والحاقدون، فاللهم احفظ وطننا من كل مكروه ورد كيد الكائدين إلى نحورهم واقطع دابر الفساد والمفسدين والعابثين بأمن الوطن.. آمين.
|