* عرعر - فهد الديدب:
أحدث شباب محافظة رفحاء العازمون على الزواج وإكمال نصف دينهم طريقة جديدة ومميزة لضمان أن يجدوا مكانا لإتمام مراسم الزواج في ظل النقص الواضح في صالات الأفراح والتي لا يتجاوز عددها صالتين فقط.. حيث عمد كل من ينوي الزواج بالتسابق على الصالتين وحجز موعد محدد.. ومن ثم البحث عن الزوجة وشريكة العمر.. والتي أصبح وجودها.. أسهل وأيسر من البحث عن الصالة!!
أحد الشباب أكد بأنه في كل عام يحجز تاريخا معيّنا.. ويدفع العربون وينتظر أن يجد عروسته حتى يضمن المكان المناسب للزواج ولكن الذي يحدث هو إلغاء الحجز فور قرب الموعد دون العروس وذهاب العربون لصاحب الصالة المستفيد في كل الأحوال. أحد الظرفاء علّق ساخرا على الوضع بقوله: لقد تزوجنا الصالة!! فمن يحجز لنا العروس!! وقد تحدثت مجموعة من شباب مدينة رفحاء حول هذا الموضوع حيث أكد المواطن سلمان الشمري صعوبة الحصول على مكان في صالة الأفراح في موسم الزواج بالصيف وذلك لقلة عدد الصالات مما يضطر غالبية الشباب الى بناء بيوت الشعر والخيام أمام المنازل حسب الطريقة التقليدية القديمة التي كانت تقام في الأفراح السابقة والقديمة. وناشد فهد الشمري رجال أعمال المنطقة بحل هذا الموضوع ببناء قصور أفراح بأسعار مناسبة حتى تشمل الفائدة الجميع وحتى يؤدوا دورهم في خدمة المجتمع مقابل الاستفادة المادية.
وخالف سالم الشمري الآراء التي تطالب ببناء صالات الأفراح بالحديث عن أهمية عودة العادات والتقاليد القديمة الخاصة بالزواج مثل بناء بيوت الشعر والخيام والابتعاد عن الجشع الحاصل من قبل أصحاب الصالات والذين يطالبون بأرقام كبيرة لا يستطيع المقبل على الزواج تحملها.
|