رئيس وأهالي النجبة بالقصيم :
كلنا صف واحد ضد من يريد أن يزعزع أمن واستقرار الوطن

* النجبة - منصور سرور الحربي:
إن ما يحدث من أعمال إرهابية مقيتة في وطننا الحبيب لا يرضاه أي فكر سليم ناهيك عن المسلم الذي تحكمه شريعة حرمت تحريماً قاطعاً كل ما من شأنه الحاق الضرر بحياة الإنسان أو ممتلكاته بغير وجه حق انطلاقاً من قول الحق في كتابه {وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا}، وهولاء الطقمة الفاسدة محاربون إينما ثقفوا لأن الأمن مسؤولية الجميع.
وأهالي النجبة بالقصيم أدمت قلوبهم كما أدمت قلوب كل مسلم غيور تلك الأحداث التي وقعت بالرياض وينبع مؤخراً.
كشف القناع
حيث يتحدث الاستاذ النشمي عبد الله الحويفي رئيس مركز النجبة بالقصيم قائلاً : إن ما حدث من أعمال إجرامية جبانة في الرياض وينبع قد قطع الشك باليقين وحل عقدة الزيف والخداع عن أولئك المجرمين الذين يستهدفون أمننا وقتل أكبر عدد من الناس بغض النظر عن جنسياتهم ودياناتهم وأعمارهم فقط للترويع والفساد ولا حول ولا قوة إلا بالله مما تمليه عليهم أفكارهم الشريرة ونحن لا نستغرب من الفكر الضال ولكن نستغرب من تلك العقول التي تصدق هذه الأفكار وتتبناها وتعمل لها.
فما هولاء إلا أدوات استخدمها أعداء الإسلام للنيل من الإسلام، ولكن آن الأوان أن تتكسر أدواتهم في نحورهم فنحن كلنا رجال أمن صفاً واحداً ضد كل من تسول له نفسه النيل من هذا الوطن.
الرمق الأخير
ويضيف سلطان عبد الله الحويفي وكيل متوسطة وثانوية كحلة قائلاً: إن هولاء الخونة المارقين ليس لهم هماً سوى استخراج الدماء من أي بشر كان، إن كان الضحية رجل أمن أو طفل أو شيخ أو امرأة فالمهم لديهم القتل وما تصرفاتهم تلك إلا دليلاً على أنهم بالرمق الأخير بعد أن ضيق عليهم الخناق وحسوا أنهم في قبضة العدالة وسوف يجدون شر أعمالهم بعدما انكشفوا من الجميع وتأكدوا أن المواطن رجل أمن في كل مكان، وإن هذا الوطن سيظل كما اراده الله عز وجل شامخاً وليسلم رجال الأمن وعلى رأسهم رجل الأمن سمو الأمير نايف بن عبد العزيز وجميع رجال الأمن في هذه البلاد قمماً عالية تدافع عن الدين والوطن والمجتمع.
إنه اعتداء أثم وجريمة كبرى
ويقول عبد الله بن النشمي الحويفي إنه اعتداء آثم وجريمة كبرى لايكاد المسلم يصدق ما حدث من تفجير وأعمال تخريبية في الرياض وينبع راح ضحيتها العديد من الآمنين من رجال الأمن وغيرهم، لهول الحدث وفظاعته ومخالفته للشرع والعقل فلا يصدق عاقل أن يقتل المسلم أخاه المسلم أو غير المسلم بغير وجه حق وفي بلاد الإسلام وعلى يد من يدعي الإسلام؟ حقاً إن هذا العمل الإجرامي مرفوض بكل المقاييس وهو إفساد في الأرض وليس جريمة واحدة بل جرائم فهو بغي وحرابة ودمار وخروج عن الطاعة وشذوذ عن الجماعة وقبل ذلك كله فهو محاربة لله ورسوله صلى الله عليه وسلم وينبي عن عمل إجرامي وحقد دفين وتجرد من كافة القيم الإسلامية والإنسانية.
- كلنا نايف بن عبد العزيز
ويقول مشل بن محمد الحويفي إنما حصل من تفجيرات آثمة قد فجر غضبنا تجاه اعداء الأمة اعداء الإسلام اعداء الانسانية ونحن هنا كلنا جنود مجندة ضد كل من يعبث بأمننا واستقرارنا، وسمو وزير الداخلية رجل الأمن الأول كلنا ايدينا بيده وكلنا نايف سور منيع ضد الارهاب والارهابيين كلنا ذلك الرجل الذي يقتلع شجرة الفساد من جذورها ويبقي وطننا آمناً مطمئناً بإذن الله.
فئة نشاز
ويبتدىء ملفي بن مشل الحويفي مدير مدرسة مشاش بن جرود الابتدائية بالآية الكريمة{ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا} ويضيف ان الإنسان العاقل حين يتأمل الوضع بالسعودية حيث يوجد الحرمان الشريفان في أرضها، وكتاب الله وسنة نبيه شرعها يجزم يقيناً أنها أرض السلام والأمان وهذا ما حدا بكثير من شعوب العالم أن تتوق الى المجيء اليها بحثاً عن العمل والحياة الكريمة الآمنة لذلك احتلت المملكة مكانة دولية مرموقة وحظيت باحترام وتقدير المجتمع الدولي.
ثم تكون المفاجأة بأن تأتي فئة نشاز من أبناء الوطن وصل بهم الغلو والتطرف الى محاربة الله ورسوله قبل محاربة وطنهم ومجتمعهم سلكوا سبيل الغي والتدمير والإرهاب، ولكن أين المفر بعد بطلان ما يدعون اليه والعدالة أخذت مجراها فيهم لتنظيف مجتمعنا منهم وحسبنا الله ونعم الوكيل.