* موقق - حمد الغصوني :
عبر عدد من المسؤولين والمواطنين بمدينة موقق بمنطقة حائل عن شجبهم واستنكارهم لما حدث من أعمال إرهابية صباح يوم السبت الماضي بمدينة الخبر .. وأكدوا في حديثهم للجزيرة أن ما حدث يعد عملاً إجراميا سافراً يحاول من خلاله أعداء الدين والوطن زعزعة الأمن وإراقة الدماء في هذه الأراضي الآمنة ، وطالبوا بالتصدي بقوة لعناصر الفئات الضالة والضرب على أيديهم وأيدي من يدعمونهم ، وسرعة الاقتصاص للدماء التي ذهبت ضحية العملية النكراء البشعة .
فقد استنكر رئيس مدينة موقق نايف بن خلف السالم نيابة عن أهالي موقق وعن أهالي القرى التابعة لخدمات المركز إداريا الأعمال الإرهابية التي وقعت بالخبر ، وما نتج عنها من إزهاق للأرواح البريئة وترويع للآمنين ، واعتبر أن ما حصل من أحداث لن تزيد الوطن حكومة وشعباً إلا مزيداً من التماسك والتلاحم والقوة أمام أي عابث أو حاقد أو مغرض .. وأضاف بأن الجميع بموقق يجدد العهد والولاء لحكومتنا الرشيدة ضد من يحاول العبث بأمن وممتلكات هذا الوطن الغالي .
وقال مدير شرطة مدينة موقق العقيد محمد الصواب : ان الإرهاب يعد غريباً على أمتنا التي لم تعهده منذ بزوغ فجر الرسالة على محمد - صلى الله عليه وسلم - وقال انه يشعر بالأسف بأن من يمارس هذه الأعمال الإرهابية من أبناء جلدتنا الذين شربوا معنى صافياً للعقيدة السمحة ، وهنا اذ استنكر لما حصل بمدينة الخبر من الأعمال الإرهابية المؤلمة ، لأدعو أن يحفظ الله بلادنا من كل سوء ومكروه في ظل قيادتنا الرشيدة وعلى رأسهم مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني .
واعتبر رئيس بلدية موقق علي با خريصة ان ما حدث بالخبر من قتل للأبرياء للأسف الشديد يعد أمراً محزناً ومؤلماً جدا ً.. حيث ان هذه الزمرة المارقة خارجة عن ديننا الحنيف وتعاليمه السمحة وتنبع أعمالهم المشينة هذه من حقد وضغينة على هذا البلد الأمن الطاهر .. وقال بان هذه البلاد التي شرفها الله عز وجل بالحرمين الشريفين ستبقى - بعون الله - آمنة إلى قيام الساعة ، فكم من الأرواح لاقت ربها وهم أبرياء من هذا العدوان الآثم ، ولكن يد العدالة ستصل إلى الفئات الضالة . حفظ الله بلادنا من كل مكروه في ظل حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وسمو وزير الداخلية ، ويبقى بلدنا بلد الأمن والأمان والاستقرار انه سميع مجيب الدعاء .
وقال رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بموقق سعود بن فريح الدهام : إن هذه الأعمال مخالفة للمنهج الدعوي الرباني حيث يقول تعالى : { ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ } فليس هناك أروع منهاجاً ولا أسمح أسلوبا ولا أندى لطفاً من هذه المعاني الجميلة في الاية .
فهل في مثل تلك الأعمال التخريبية ذرة واحدة من حكمة أو همسة من موعظة حسنة أو مجادلة بالتي هي أحسن ؟ إنها مخالفة لروح المعاني الإلهية التي منها أيضاً قوله تعالى : { خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ } .
إن السعي لقتل الأبرياء من أعظم الكبائر ولا يقره عقل ولا دين . ونحن ولله الحمد بلد ومجتمع إسلامي يدرك حرمة ما أقدم عليه هؤلاء الأشرار . وهذه الأعمال الإجرامية تعتبر من الأعمال التي تنافي تعاليم ديننا الحنيف وهي دخيلة على مجتمعنا الإسلامي الصحيح .
إمام الجامع الأول بموقق محمد الغصوني قال : إن هذه البؤر الخبيثة التي تبينت أهدافها الخبيثة ينبغي محاربتها بكل الوسائل التي يمكن أن تحارب بها مثل هذه الفئة الضالة التي هي أداة للأعداء للنيل من هذا الوطن وأعداء الأمة هم أعداء الإسلام .. فأفعالهم يبرأ الإسلام منها ، ومجتمعنا الإسلامي والعربي ينبذ كل ما يقوم به أولئك الذين عبثوا بالأرواح البريئة وأزهقوها ونشروا الخوف وبثوا الرعب .. فتكاتف المواطنين الذين هم كما قال سمو الأمير نايف رجال الأمن الحقيقيون .. فالكل رجال أمن يؤدون للوطن واجباً حتمياً في عدم التستر على تلك الفئة الخبيثة الغريبة على مجتمعنا السعودي المتحاب والمتآلف وهم أعداء للأمن .
وقال إمام جامع الغالب بموقق رشيد غالب البشير : إن هذه الفئة الضالة يجب اجتثاثها والحرص على أبطال ما تهدف إليه من خراب الوطن وعدم استقراره .. فأفعالهم الخبيثة الدالة على خبثهم كشفت الكثير من النوايا التي يهدفون إليها ، من هذه الأعمال الشريرة التي لا تنتج إلا الخراب والدمار وزعزعة الأمن الذي هو الثروة الحقيقية التي نفخر بها في هذا الوطن .
وقال مدير ثانوية موقق سالم بن سليمان الزامل : نحمد الله سبحانه وتعالى على كل شيء وعلى ما يأتي من خير أو شر وثقتنا بالله ثم برجال الأمن المخلصين لدينهم ولوطنهم ولقادتهم ولمواطنيهم في كشف أولئك الأوغاد المغرر بهم والجهلة الضالة التي لم تع ما فعلته ان هذه التصرفات الهوجاء لا صلة لها بديننا وبقيمنا ، وهي منكرة من الجميع ولابد من مواجهة هذه الفئة بالقوة حتى تعود إلى رشدها وتفيق من غيها ، وقال مدير مستشفى موقق خلف يوسف الزامل : إن الذين قاموا بهذا العمل الإجرامي الذي وقع في مدينة الخبر قتلة مجرمون ومفسدون في الأرض ، وإننا نتبرأ منهم ويبرأ ديننا الإسلامي الحنيف من هذه الأعمال الإجرامية ، حيث أزهقوا الأرواح البريئة وروعوا الامنين .
وأجمع خالد العلاج المرمش وبندر الطوياوي ومزعل محمد المزعل على ان الواجب علينا جميعاً وقد ابتلينا بهذه الفئة الباغية التي ترتكب في حقنا أعمالاً اجرامية حاقدة الدعاء لله - عز وجل - ان يقي بلادنا شر هذه الفئة الخارجة على كل القيم والمبادئ ، ونسأله (عز وجل) ان يعين رجال الأمن على مواجهتهم وأن يدمر كل من أراد بنا أو ببلدنا شراً .
وقال ضيف الله المصيول : إن هذه الأعمال لا تدل على الانتماء للدين بشيء ولا يقر بها الدين الحنيف . وهذا العمل مجرد من كل القيم والمثل وينبغي علينا البعد عن هذه الفئة الضالة ، فأين الدين من ذلك وأين حب هذا الوطن المعطاء , وما حدث في بلادنا الطاهرة يتعارض مع الإسلام ولا يرضاه عاقل ومحب لهذا البلد الحبيب والواجب علينا التعاون مع أجهزة الدولة ونحافظ على أمن هذه البلاد .
|